صحة و موثوقية العهد الجديد

كتبت بواسطة HABIB_YASO3 | | في الخميس، 2 يونيو 2011 الساعة 2:26 م

صحة و موثوقية العهد الجديد







التحريف , أن ما يلفت النظر في هذه اللعبة هي السطحية والعجرفة , ثم نجد كيف أن الناس أصبحوا مرتبكين و ممسوكين داخل دوامة تكرار تعابير الآخرين .




يقول فريدريك كينيون المدير السابق للمتحف البريطاني

It is reassuring at the end to find that the general result of all these discoveries and all this study is to strengthen the proof of the authenticity of the ......ures, and our conviction that we have in our hands, in substantial integrity, the veritable Word of God. [1]



و هذا شيء مطمئن في النهاية لإيجاد إن النتائج العامة لكل تلك الاكتشافات و كل الدراسة لتدعم أثبات صحة الكتاب المقدس, و قناعتنا بأنه نملك بين أيدينا, بنزاهة متينة, كلمة الله الصحيحة.





ويقول ايضا


the last foundation for any doubt that the ......ures have come down to us substantially as they were written has now been removed [2]



أخر أساس لأي شك أن الكتاب المقدس قد وصل ألينا جوهريا كما كتب , هذا الشك قد زال ألان







يقول الدكتور بارت أيرمان ( بارت أيرمان ليس بحجة علينا ولكن لمن لا يريد ان يرى إلا ما يراه بارت أيرمان اكتب لهم هذه الشهادة )

Textual scholars have enjoyed reasonable success at establishing, to the best of their abilities [3]


العلماء النصيين تمتعوا بنجاح معقول فى إرساء النص الأصلى للعهد الجديد، بأفضل ما لديهم من قدرات






اثنان من اكبر العلماء بالنقد النصي , ويستكوت و هورد يقولان



But this ease and simplicity is in fact the mark of evidence too scanty to be tested ; whereas in the variety and fullness of the evidence on which it rests the text of the New Testament stands absolutely and unapproachably alone among prose writings. [4]




لكن هذه السهولة و البساطة في الحقيقة علامة الدليل الغير كافي لاختياره , بينما التنوع والكمال للدليل الذي يبقى نص العهد الجديد ثابت بلا شك ويجعله متفردا بين الكتابات الأدبية





يقول كينيث بوا

The New Testament can be regarded as 99.5 percent pure, and the correct readings for the remaining 0.5 percent can often be ascertained with a fair degree of probability by the practice of textual criticism. [5]





يمكن اعتبار العهد الجديد نقي بنسبة 99.5 بالمية , والقراءات ال0.5 بالمية المتبقية يمكن التأكد من مدى صحتها من خلال درجه مقبولة من الاحتمالات من خلال تطبيق النقد النصي.







يقول فيليب كومفورد

New Testament textual critics dedicated to the task of textual criticism should be enthusiastic and optimistic about recovering the original wording of the Greek New Testament because we have so many early and reliable manu......s. The time gap between the autographs and the extant copies is quite close—no more than one hundred years for most of the books of the New Testament. Thus, we are in a good position to recover most of the original wording of the Greek New Testament. [6]




النقاد النصية للعهد الجديد المكرس لمهمة النقد النصي يجب أن يكون متحمسا ومتفائل بشأن استعادة الكلمات الأصلية اليوناني العهد الجديد لأنه نمتلك عدد كبير من المخطوطات في وقت مبكر و موثوق بها , الفجوة الزمنية بين المخطوطات الأصلية والنسخ الباقية حقا لا يزيد عن 100 سنة لمعظم كتب العهد الجديد , فإننا في وضع جيد لاستعادة الكلمات الأصلية اليوناني العهد الجديد





يقول بول ويجنر

Textual criticism is not a matter of making negative comments or observations about the biblical text; instead it is the process of searching through the various sources of the biblical texts to determine the most accurate or reliable reading of a particular passage. It can, in fact, actually lead to increased confidence in the reliability of the biblical texts [7]



النقد النصي ليست مسألة صنع التعليقات او ملاحظات سلبية حول نص الكتاب المقدس بل هو عملية البحث من خلال مصادر مختلفة لنصوص الكتاب المقدس لتحديد القراءة الاكثر موثوقية , ويمكن أن يؤدي بالواقع إلى زيادة الثقة بالاعتماد على نصوص الكتاب المقدس







عدد مخطوطات العهد الجديد 5.700 مخطوطة






ويقول فيليب كومفورد

No other work of Greek literature can boast of such numbers [8]



ولا يمكن لآي عمل بالأدب اليوناني أن يتباهى ( يتفاخر ) بمثل هذه الأرقام






يقول ديفيد الان بلاك


The sheer number of witnesses to the text of the New Testament makes it virtually certain that the original text has been preserved somewhere among the extant witnesses [9]





العدد الكبير من شهود نص العهد الجديد يجعل من اليقين فعليا انه تم الحفاظ على النص الأصلي في مكان ما من الشهود





يقول ايضا

”. In general, any claim that suggests absence of the physical autograph equals absence of textual reliability or biblical authority is bogus. The manu...... copies we possess remain substantially identical to the autographs. [10]




أي زعم يوحي إن غياب الأصول المادية يساوي غياب الموثوقية النصية أو السلطة الكتابية هو زائف , نسخ المخطوطات التي نمتلكها تبقى مطابقة للأصول بشكل جوهر






يقول البعض معترضا أن عدد القراءات بالعهد الجديد كثيرا جدا وقد تفوق عدد كلمات العهد الجديد



أن ترتيب الكلمات باللغة اليونانية مختلف عن اللغة الانجليزية على سبيل المثال عندما أقول بالانجليزي " الكلب يعض الرجل " يختلف عن " الرجل يعض الكلب " ولكن هذا غير موجود وغير مهم باليونانية [11] أن ترتيب الكلمات قد يتبدل قد يكتب الكلمات الصحيحة لكن ترتيب مختلف لكن هذا أمر لا يدعو للقلق لان اللغة اليونانية تعتمد على التعريفات




يشرح دانيال والاس [12]



ثانياً، إيرمان يُبالغ فى نوعية القراءات بينما يكاد لا يتحدث عن عددهم. يقول:هناك قراءات فى مخطوطاتنا أكثر من كلمات العهد الجديد. فى مكان آخر يقول أن عدد القراءات مُرتفع جداً لدرجة 400000 قراءة. هذا حقيقى فعلاً، لكنه مُضللاً. أى شخص يُدرِس النقد النصى للعهد الجديد، يعرف ان هذه الحقيقة هى فقط جزء من الصورة، و أنها إذا تُرِكت هكذا امام القارىء بلا شرح، فإنها تُقدِم صورة مُشوهة. فى الوقت الذى ينكشف فيه ان الغالبية العظمى من هذه الخلافات غير هامة - تتضمن إختلافات فى التهجئة لا يُمكن حتى ترجمتها، ادوات تعريف للأسماء العلم، تغيير ترتيب الكلمات، و ما الى ذلك - و أن أقلية صغيرة جداً من القراءات، تغير معنى النص، فإن الصورة الكاملة تظهر فى الجوهر. فعلياً، مجرد 1 % من القراءات النصية لها معنى و قابلة للتطبيق. لكن الإنطباع الذى يعطيه إيرمان احياناً خلال الكتاب - و يُكرره فى حواراته - هو إنعدام الثقة بالجملة حول الكلمات الأصلية، و هى رؤية متطرفة بعيداً عما يتقبله هو.


يُمكننا شرح الأمور بهذه الطريقة. هناك تقريباً 138000 كلمة فى العهد الجديد اليونانى. الإختلافات في المخطوطات، الترجمات، الآباء، تُكون نحو ثلاث أضعاف هذا الرقم. للوهلة الأولى، فهذه كمية مُدهشة. لكن فى ضوء الإحتماليات، فهى، عملياً، تافهة. كمثال، تأمل الطرق التى يُمكن أن نقول بها يسوع يُحِب بولس باليونانية:





1. ᾿Ιησοῦςἀγαπᾷ Παῦλον
2. ᾿Ιησοῦςἀγαπᾷ τὸν Παῦλον
3. ὁ᾿Ιησοῦς ἀγαπᾷ Παῦλον
4. ὁ᾿Ιησοῦς ἀγαπᾷ τὸν Παῦλον
5. Παῦλον᾿Ιησοῦς ἀγαπᾷ
6. τὸν Παῦλον᾿Ιησοῦς ἀγαπᾷ
7. Παῦλον ὁ᾿Ιησοῦς ἀγαπᾷ
8. τὸν Παῦλονὁ᾿Ιησοῦς ἀγαπᾷ
9. ἀγαπᾷ᾿Ιησοῦς Παῦλον
10. ἀγαπᾷ᾿Ιησοῦς τὸν Παῦλον
11. ἀγαπᾷὁ᾿Ιησοῦς Παῦλον
12. ἀγαπᾷὁ᾿Ιησοῦς τὸν Παῦλον
13. ἀγαπᾷ Παῦλον᾿Ιησοῦς
14. ἀγαπᾷ τὸν Παῦλον᾿Ιησοῦς
15. ἀγαπᾷ Παῦλον ὁ᾿Ιησοῦς
16. ἀγαπᾷ τὸν Παῦλον ὁ᾿Ιησοῦς


وعندما نضع مكان " يسوع " مثلا " المسيح " أو " الرب " او " الرب يسوع " او " الرب يسوع المسيح او " يسوع المسيح " فتتضاعف اعداد القراءات





بروس ميتزجر



عندما سال لي ستروبل سؤال عن الاختلافات وتأثيرها على العقيدة المسيحية فكانت أجابة بروس ميتزجر [13]



ثم أثرت أهم مسألة " كم عدد تعاليم وعقائد الكنيسة المعرضة للخطر بسبب هذه الاختلافات ؟ "



فأجاب بثقة " أنا لا اعرف أي عقيدة معرضة للخطر "



" فأهم هذه التغيرات لا تسقط أي عقيدة من عقائد الكنيسة "






[1] Wegner, Paul D.: A Student's Guide to Textual Criticism of the Bible : Its History, Methods & Results. Downers Grove, Ill. : InterVarsity Press, 2006, p. 25

[2] Frederic G. Kenyon - Wikipedia, the free encyclopedia

[3] Ehrman, Bart D. ; Holmes, Michael W.: The Text of the New Testament in Contemporary Research : Essays on the Status Quaestionis. Grand Rapids, MI. : Eerdmans, 1995, p. 375


[4] Westcott and Hort , The New Testament in the original Greek : introduction and appendix , 1882 , p . 278

[5]http://bible.org/article/how-accurate-bible


[6] Comfort, Philip: Encountering the Manu......s : An Introduction to New Testament Paleography & Textual Criticism. 2005, p. 289

[7] Wegner, Paul D.: A Student's Guide to Textual Criticism of the Bible : Its History, Methods & Results. Downers Grove, Ill. : InterVarsity Press, 2006, p. 24

[8] Comfort, Philip: Encountering the Manu......s : An Introduction to New Testament Paleography & Textual Criticism. 2005, p. 56

[9] Black, David Alan: New Testament Textual Criticism : A Concise Guide. Baker Books, 1994, p. 24

[10]http://www.daveblackonline.com/interview_with_maurice_robinson2.htm


[11] Jeremy Duff , The Elements of New Testament Greek 2005 , p.26

[12]http://bible.org/article/gospel-according-bart
قام بترجمته الأخ فادي وهو موجود في مدونته الإيمان العلمي
http://scholarly-faith.blogspot.com/2009/06/blog-post_23.html


[13] لي ستروبل . القضية المسيح . ترجمة سعد مقاري . ص.83

التعليقات :

هنالك 0 التعليقات على صحة و موثوقية العهد الجديد

إرسال تعليق