كتب القمص عبد المسيح بسيط

كتبت بواسطة HABIB_YASO3 | | في الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009 الساعة 3:40 م

اصبح الان جميع كتب ابونا القمص عبد المسيح بسيط متوفرة على النت مجمعة في برنامج للتحميل هنا

بولس الرسول

كتبت بواسطة HABIB_YASO3 | | في الساعة 12:08 م

في بحث سابق أثبتنا أن بولس الرسول بالمراجع الإسلامي , وألان سنتكلم عن بولس من وجهة نظر مسيحية ونثبت صدقه
عندما تجمع كل المواضيع المتعلقة بالشكوك حول بولس من المواقع الإسلامية لا تجد واحد منها يتكلم بطريقة أكاديمية صحيحة ولم أجد منها دليل واحد على أن بولس الرسول لم يكن صادق , بل كلها كلام فارغ ومجوف


تدور أحداث الأناجيل في محيط ضيّق لا يتجاوز حدود فلسطين. فكان يسوع المسيح يتجوّل بين الجليل واليهوديّة مرورًا بالسامرة. وقد تمركزت أهمّ الأحداث في أورشليم العاصمة الدينيّة آنذاك. وبالرغم من وجود السلطة الرومانيّة والتجّار الغرباء فإن الحياة كانت مطبوعة بالعادات اليهوديّة والتقاليد الموسومة والطقوس التشريعيّة التي حاربها السيّد المسيح وسعى إلى تنقيتها متمّمًا عمل الأنبياء الذين سبقوه.
أمّا كتابات بولس فهي تخرج من هذا المحيط الضيّق وتأخذ بعين الاعتبار الشعوب المنتشرة حول البحر الأبيض المتوسّط "وَلاَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ إِلَى الرُّسُلِ الَّذِينَ قَبْلِي، بَلِ انْطَلَقْتُ إِلَى الْعَرَبِيَّةِ، ثُمَّ رَجَعْتُ أَيْضاً إِلَى دِمَشْقَ." (غلا 1: 17) إلى أورشليم إلى أنطاكية إلى أفسس إلى كورنثوس إلى أثينا وصولاً إلى روما. فالتفاعل واضح بين الثقافات والحضارات والعادات. وقد استطاع بولس بعبقريّته الخاصّة أن يجمع بين التقاليد اليهوديّة والثقافة اليونانيّة تحت الحكم الرومانيّ وحضارته.


إنّ محور تفكير بولس وتعليمه هو المسيح. فمنه كله شيء وبه كلّ شيء وإليه كلّ شيء. فعبثًا نسعى إذا أردنا أن نكتشف في صفحات رسائله شخصيّة أخرى غير المسيح ابن الّله الذي تجسّد ومات وقام ليخلّصنا: وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْساً فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، (أفسس 1: 22).

إنّ العقائد التي بشّر بها بولس موجودة في رسائل يوحنا وبطرس ويعقوب، وهذا دليل على أنّا ليست من تأليفه، بل مأخوذة من منبع واحد. نذكر مثلاً مصطلحي: ((التبرير والخلاص)

كان هناك، منذ البدء، تعليم رسولي مشترك وحقائق متعارف عليها. فهناك مجموعة من التعاليم الثابتة التي انطلق منها الرسل في تبشيرهم. وكانت هذه التعاليم في جعبة بولس أيضًا لمّا بدأ رسالته فاستند إليها شارحًا ومقيّمًا

كانت جماعة الرسل قلبًا واحدًا وفكرًا واحدًا وجاءت شهادتهم واحدة، وخير دليل على ذلك مجمع أورشليم حيث تمّ توحيد الكلمة. فلم يكن هناك مجال لأن ينفرد كلّ رسول بتعاليم جديدة، بل كان عليه أن يبقى حاميًا لتعليم المسيح

لمّا كانت عقيدة واحدة، ومسيح واحد يجمع بين مختلف أسفار العهد الجديد، فلم يكن في استطاعة بولس أن يعرض أفكارًا خارجة عن هذا النطاق وأن يفسّر الحقائق على هواه. فإنه كان، كسائر الرسل، مؤتمنًا على تقاليد، وكان عليه أن يوصل الأمانة من دون تحريف وأن يحافظ عليها من الضلال. وهذا ما فعل في الواقع وإن اختلف عن سائر الرسل في طريقة الشرح والعرض بأسلوبه المنطقيّ الجدلي.

نخلص إلى القول: إنّ بولس لم يُنشئ ديانة جديدة، ولم يضع عقائد إيمانيّة تختلف عن إنجيل المسيح، ولم ينحرف عن تعاليم الرسل والتقليد الذي أوكل إليه

لم يخترع بولس شيئًا جديدًا عن حياة يسوع وتعليمه. فالأناجيل الدينيّة تحتوي على جميع الحقائق الواردة في رسائله بشكل نواة. أما الجديد فهو أنه عاش تجربة ذاتيّة مع المسيح تختلف عن سائر الرسل، هزّت كيانه وأنارت بصيرته فأدرك تعليم المسيح


اضف على ذلك ان بولس شخص يهودي متعصب ما الذي يدفعه الى اعتناق المسيحية وتحريفها وتأليفها وان يموت عليها أليس من المفروض ان يرتد ويرجع لدينه السابق بما انه يعلم ان المسيحية ليست الهية بل بشرية!!


وإذا بحثنا بحثًا جديًا عن طريق المقارنة بين تعليم بولس الرسول وتعليم المسيح وتعليم سائر الرسل لوجدنا أنّ بولس لم يكن وراء تأسيس ديانة جديدة
تعليم المسيح
26 وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ أَخَذَ يَسُوعُ الْخُبْزَ وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى التَّلاَمِيذَ وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا. هَذَا هُوَ جَسَدِي».27 وَأَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: «اشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ 28 لأَنَّ هَذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا.( متى 26 : 26-28)
راجع(مرقس14:23-24)(لوقا22:17-20)
تعليم بولس
23 لأَنَّنِي تَسَلَّمْتُ مِنَ الرَّبِّ مَا سَلَّمْتُكُمْ أَيْضاً: إِنَّ الرَّبَّ يَسُوعَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي أُسْلِمَ فِيهَا أَخَذَ خُبْزاً 24 وَشَكَرَ فَكَسَّرَ وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا هَذَا هُوَ جَسَدِي الْمَكْسُورُ لأَجْلِكُمُ. اصْنَعُوا هَذَا لِذِكْرِي». 25 كَذَلِكَ الْكَأْسَ أَيْضاً بَعْدَمَا تَعَشَّوْا قَائِلاً: «هَذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي. اصْنَعُوا هَذَا كُلَّمَا شَرِبْتُمْ لِذِكْرِي».(1كو 11 : 23-25)


تعليم المسيح
لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَيْضاً لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ».(مرقس 10 : 45 )
كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ».( متى 20 : 28 )
تعليم بولس
الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ، الشَّهَادَةُ فِي أَوْقَاتِهَا الْخَاصَّةِ،(1تيموثاوس 2 : 6 )
الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْباً خَاصّاً غَيُوراً فِي أَعْمَالٍ حَسَنَةٍ. (تيطس 2 : 14 )



تعليم المسيح
لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.(يوحنا 3 : 16 )

تعليم بولس
اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟( رومية 8 : 32 )


فالتعابير مختلفة ولكنّ الفكرة اللاهوتيّة واحدة.


-------
بولس يؤكد انه مرسل لا من الناس ولا بإنسان

وَلَكِنَّنِي لَسْتُ أَحْتَسِبُ لِشَيْءٍ وَلاَ نَفْسِي ثَمِينَةٌ عِنْدِي حَتَّى أُتَمِّمَ بِفَرَحٍ سَعْيِي وَالْخِدْمَةَ الَّتِي أَخَذْتُهَا مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ لأَشْهَدَ بِبِشَارَةِ نِعْمَةِ اللهِ.( اعمال الرسل 20 : 24 )


بُولُسُ، رَسُولٌ لاَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ بِإِنْسَانٍ، بَلْ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ وَاللهِ الآبِ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ،( غلاطية 1 : 1 )

وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الإِنْجِيلَ الَّذِي بَشَّرْتُ بِهِ، أَنَّهُ لَيْسَ بِحَسَبِ إِنْسَانٍ. 12 لأَنِّي لَمْ أَقْبَلْهُ مِنْ عِنْدِ إِنْسَانٍ وَلاَ عُلِّمْتُهُ. بَلْ بِإِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. ( غلاطية 1 : 11-12 )


إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُعَلِّمُ تَعْلِيماً آخَرَ، وَلاَ يُوافِقُ كَلِمَاتِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ الصَّحِيحَةَ، وَالتَّعْلِيمَ الَّذِي هُوَ حَسَبَ التَّقْوَى 4 فَقَدْ تَصَلَّفَ، وَهُوَ لاَ يَفْهَمُ شَيْئاً، بَلْ هُوَ مُتَعَلِّلٌ بِمُبَاحَثَاتٍ وَمُمَاحَكَاتِ الْكَلاَمِ الَّتِي مِنْهَا يَحْصُلُ الْحَسَدُ وَالْخِصَامُ وَالاِفْتِرَاءُ وَالظُّنُونُ الرَّدِيَّةُ، ( 1 يموثاوس 6 : 3-4 )



وهل وافق بطرس على هذا التحريف وقبله؟
15 وَاحْسِبُوا أَنَاةَ رَبِّنَا خَلاَصاً، كَمَا كَتَبَ إِلَيْكُمْ أَخُونَا الْحَبِيبُ بُولُسُ أَيْضاً بِحَسَبِ الْحِكْمَةِ الْمُعْطَاةِ لَهُ،16 كَمَا فِي الرَّسَائِلِ كُلِّهَا أَيْضاً، مُتَكَلِّماً فِيهَا عَنْ هَذِهِ الأُمُورِ، الَّتِي فِيهَا أَشْيَاءُ عَسِرَةُ الْفَهْمِ، يُحَرِّفُهَا غَيْرُ الْعُلَمَاءِ وَغَيْرُ الثَّابِتِينَ كَبَاقِي الْكُتُبِ أَيْضاً، لِهَلاَكِ أَنْفُسِهِمْ.( 2بطرس 3 : 15 )
ونلاحظ أن بطرس يتحدث عن رسائل بولس على أنها مساوية لباقي الأسفار। وكانت الكنيسة الأولى تعتبرها، بالفعل، موحى من الله

فهرست ايرمان و العلماء

كتبت بواسطة HABIB_YASO3 | | في الجمعة، 6 نوفمبر 2009 الساعة 3:25 ص

الآن و قد أصبحت كل تعليقات العلماء على سوء اقتباس يسوع مُتاحة للقارىء العربى، فهذا فهرست لهذه التعليقات المنشورة على الإيمان العلمى. كافة هذه التعليقات تمت بتصريحات من مؤلفيها و ناشريها، و قد رحب بطلبنا كافة العلماء الذين طلبنا منهم. أعتقد أن هذه التعليقات كافية لنقد هذا الكتاب، ولا أجد جديد يمكننى كتابته أكثر مما عرضه العلماء. أكثر من كتب تعليقات على هذا الكتاب هو العالم دانيال ب. والاس، حيث كتب ثلاثة تعليقات عليه، و مقالتين أخريتين تعرض فيهما للكتاب أيضاً. و هذا هو فهرست التعليقات:

1-
الانجيل بحسب بارت (دان والاس).
2-
برديات القرن الثانى (دان والاس).
3-
حوار مع دان والاس (لى ستروبل و دان والاس).
4-
موثوقية نص العهد الجديد (دان والاس).
5-
سوء تحليل النقد النصى (بين ويزرنجتون).
6-
سوء اقتباس يسوع؟ (كريج بلومبيرج).
7-
سوء اقتباس النقد النصى (مايك كروجر).
8-
مراجعة سوء اقتباس يسوع (بيتر و يليامز، و قد أشار للترجمة فى مدونته هنا).

وشكر للاخ فادي اليكساندر الذي ترجم هذه المقالات والردود على ايرمان في مدونته


منقول ...

هل تحققت نبوات هوشع انهم على مصر يرجعون

كتبت بواسطة HABIB_YASO3 | | في الجمعة، 23 أكتوبر 2009 الساعة 1:25 م




أَمَّا ذَبَائِحُ تَقْدِمَاتِي فَيَذْبَحُونَ لَحْماً وَيَأْكُلُونَ. الرَّبُّ لاَ يَرْتَضِيهَا. الآنَ يَذْكُرُ إِثْمَهُمْ وَيُعَاقِبُ خَطِيَّتَهُمْ. إِنَّهُمْ إِلَى مِصْرَ يَرْجِعُونَ. ( هوشع 8 : 13 )

قال المعترض ان شعب بني اسرائيل لم يرجع الي مصر فكيف يقول هوشع نبوة انهم سيرجعون الي مصر

والاجابة

تفسير ابونا انطونيوس فكري
(13) لأن عبادتهم صارت غير مقبولة فذبائحهم لم تكن أكثر من لحماً يؤكل. ومصر تشير للعبودية والمعنى أنهم لخطيتهم يعودون للعبودية ولكن في أشور.

التفسير التطبيقي للكتاب المقدس
كان بنو إسرائيل عبيدا في مصر (خر 1: 11). إن عودتهم هنا ليست حرفية لكنها عودة للعبودية، من خلال التشتت في الإمبراطورية الأشورية.

تفسير كلارك
They shall return to Egypt - Many of them did return to Egypt after the conquest of Palestine by Shalmaneser, and many after the ruin of Jerusalem by Nebuchadnezzar; but they had in effect returned to Egypt by setting up the worship of the golden calves, which were in imitation of the Egyptian Apis.
عاد إلى مصر من خلال أقامة العبادة للعجول الذهبية
Clarke, A. (1999). Clarke's Commentary: Hosea (electronic ed.). ; Clarke's Commentaries (Ho 8:13).

Barnes تفسير
“they shall return to Egypt,” may be, in figure, a cancelling of the covenant
العدوة الى مصر قد يكون في الشكل , الالغاء للعهد

المؤرخ اليهودي فلافيوس يوسفيوس ( 37 – 100 م )
5. In the month of Xanthicus, which is by us called Nisan, and is the beginning of our year, on the fourteenth day of the lunar month, when the sun is in Aries, (for in this month it was that we were delivered from bondage under the Egyptians,)

Antiquities of the Jews - BOOK 3 - CHAPTER 10




وما يؤكد ذلك وانها لا تعني الرجوع بالجسد ولكن للعبودية في عدد 14 يقول " وَقَدْ نَسِيَ إِسْرَائِيلُ صَانِعَهُ "


وفي عظة استفانوس
الَّذِي لَمْ يَشَأْ آبَاؤُنَا أَنْ يَكُونُوا طَائِعِينَ لَهُ بَلْ دَفَعُوهُ وَرَجَعُوا بِقُلُوبِهِمْ إِلَى مِصْرَ ( اعمال الرسل 7 : 39 )

اذا الرجوع الى مصر هنا لم يكن بالجسد ، ولكن بالحالة الخاطئة ورفضهم للرب وعدم طاعتهم للوصية

هل للأرض أربع زوايا

كتبت بواسطة HABIB_YASO3 | | في الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009 الساعة 11:51 ص



هذه الايات اصبح يتخذها المشككون للطعن بالكتاب المقدس وصحته وعظمته , ويقولون انها خطاء علمي . ولكن لا نلومهم على عدم الدقة بالدراسة والبحث ليتضح لهم انها لا يوجد بها اي خطاء علمي بل على العكس صحيحة علميا 100 %. لانه هدفهم اثبات صحة عقيدة ضعيفة


وَيَرْفَعُ رَايَةً لِلأُمَمِ وَيَجْمَعُ مَنْفِيِّي إِسْرَائِيلَ وَيَضُمُّ مُشَتَّتِي يَهُوذَا مِنْ أَرْبَعَةِ أَطْرَافِ الأَرْضِ. (اشعياء 11 : 12)

وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ فَهَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ لأَرْضِ إِسْرَائِيلَ: نِهَايَةٌ. قَدْ جَاءَتِ النِّهَايَةُ عَلَى زَوَايَا الأَرْضِ الأَرْبَعِ. (حزقيال 7 : 2)


للرد نقول

ان العهد القديم لغته هي العبرية وعلينا الرجوع الى لغته الاصلية لنفهما بشكلها السليم والصحيح

وهذه النصوص بالعبري


Isa 11:12 ונשׂא נס לגוים ואסף נדחי ישׂראל ונפצות יהודה יקבץ מארבע כנפות הארץ


Eze 7:2 ואתה בן־אדם כה־אמר אדני יהוה לאדמת ישׂראל קץ בא הקץ על־ ארבעת כנפות הארץ

مأربع كنفوت هآرتس


نلاحظ انه استعمل تعبير (ארבעת כנפות הארץ-مأربع كنفوت هآرتس)والتي تعني الجهات الاصلية الاربعة , كما جاء بمعجم المصطلحات الطبيعية (عبري-عربي) من موقع الدكتور فؤاد عبد الواحد

وهذه صورة














قد يقول احدهم ان هناك جهات اخرى مثل جنوب شرقي و جنوب غربي و شمال شرقي وشمال غربي
وللتوضيح نقول ان هناك اربع جهات اصلية وهناك جهات فرعية والمعنى واضح يقول الجهات الاصلية الاربعة اما هذه هي جهات فرعية




























مصداقية الأناجيل تاريخياً

كتبت بواسطة HABIB_YASO3 | | في الخميس، 8 أكتوبر 2009 الساعة 3:24 م

مصداقية الأناجيل تاريخياً
بقلم كريج ل. بلومبرج
ترجمة: مجلس خدمة شمال اميركا





هذه مقالة كتبها العالم كريج بلومبيرج، أستاذ العهد الجديد المميز، بمعهد دينفر اللاهوتى. كريج بلومبيرج هو أحد أعلى المتخصصين فى النقد التاريخى فى العالم كله، و هو أحد علماء حوارات و لقاءات و كتب لى ستروبل. مصدر هذه المقالة و ترجمتها هو موقع "مجلس خدمة شمال اميركا"، مع تعديلات طفيفة.

مصداقية الأناجيل من الناحية التاريخية
كريج ل. بلومبيرج
أستاذ العهد الجديد المميز بمعهد دينفر اللاهوتى


هل بالإمكان الوثوق بالخطوط العريضة للصور التي يظهر بها الرب يسوع في الأناجيل في العهد الجديد؟ يجيب العديد من النقاد على ذلك بالنفي. فقد أصبحت حركة "منتدى يسوع" Jesus Seminar المجموعة الاكثر شيوعاً لهؤلاء النقاد والتي زعمت ان ١٨ بالمئة فقط من الأقوال المنسوبة ليسوع و ١٦ بالمئة فقط من أعماله، والتي نجدها في الأناجيل القانونية الأربعة : متى ومرقس ولوقا و يوحنا، إضافة الى إنجيل توما التابع لكتب الأبوكريفا، تعكس فعلا ما قاله الرب و ما قام به أيضا. وفي الوقت ذاته، نجد ان شريحة مهمة من الدارسين، منذ حوالي العام ١٩٨٠ و حتى يومنا هذا، أسّست لما صار اليوم يطلق عليه اسم "البحث الثالث" عن شخصية يسوع التاريخية، والذي ينبثق عنه حاليا نظرة أكثر تفاؤلية حول مقدار ما يمكننا ان نصل الى معرفته، من خلال الأناجيل، وعلى ضوء التطورات التاريخية للبيئة الثقافية لذلك اليوم. ان هذه المقالة تعرض بشكل سريع ١٢ برهانا يؤكدون بشكل تصاعدي على صحة الأناجيل من الناحية التاريخية ، وبالأخص الأناجيل الإزائية (متى ومرقس و لوقا). ان هذه البراهين بكاملها لا تنطلق من وجهة نظر مسيحية إيمانية؛ بل تتبع اسلوب عام في المقاربة التاريخية لتقييم مصداقية مجموعة واسعة من المستندات القديمة.

١- يعتبر بالإمكان إعادة بنيان النص الأصلي لما جاء في الأناجيل بشكل موثوق به جداً، أكثر من أي أعمال أدبية قديمة أخرى. ففي حين لم تبق مخطوطة واحدة من المخطوطات الأصلية للعهد الجديد، الا أن الحجم الكبير للمخطوطات التي أتت من بعدها (بدءاً من القطع الصغيرة المتبقية منها وصولا الى كامل العهد الجديد) – ٥٠٠٠ منها لوحدها مكتوبة باللغة اليونانية القديمة – يتخطى أي عمل أدبي آخر معروف، يهودي كان أم يوناني أم روماني، في حين أنه في معظم الأوقات يعتبر المؤرخون أنفسهم محظوظين إذاً ما وجدوا فقط ضعف عدد المخطوطات الأصلية! و يأتي فن وعلم النقد النصي ليمكن الدارسين من مقارنة و تصنيف و تحديد زمن كتابة هذه المستندات، إضافة الى أوجه الإختلاف بينها، وبالتالي الوصول الى كتابة ما يُحتمل أن يكون النص الأصلي وذلك بدقة تتراوح بين ال٩٧ و ٩٩ %. ومع إكتشاف أقدم قطعة صغيرة عائدة للأناجيل ويعود تاريخها الى العام ١٢٥م ونجد عليها بعض الآيات من إنجيل يوحنا، نحن على بعد جيلين فقط من الكتابة الأصلية . بينما نجد أن هناك دائما فاصلاً زمنياً كبيراً، على الأقل قروناً عدة، بين النص الأصلي وأقدم النسخ الموجودة لمعظم الأعمال الأدبية القديمة. لا شيء مما ذُكر يجعل مما هو موجود في الأناجيل صحيحاً، لكنه يعني بالتأكيد أننا نعلم ما قد قاله الكُتَّاب، الأمر الذي غالباً ما نكون غير أكيدين منه من نحو كُتَّاب قدماء آخرين.

٢- لقد كان الكتّاب بحالة تسمح لهم بكتابة الامور التاريخية بشكل دقيق إذاً ما قرروا ذلك. ان التقليد المسيحي يؤكد ان الأناجيل كُتبت من قبل أربعة أشخاص، إثنين منهم يعدّون أقرب تلميذين من الإثني عشر (متى ويوحنا)، إضافة الى شخص ثالث (مرقس) الذي إستند على مذكرات وكتابات بطرس الرسول، قائد مجموعة الإثني عشر، وشخص رابع (لوقا) الذي قابل شهودا عاينوا حياة الرب يسوع وإستشار مَرَاجِعَاً كُتبت قبله (لو١׃١–٤). و لمرات متكررة إقترح أكثر من دارس مشكك انه ينبغي ان نضع إحتمال كتابة تلك الأناجيل من قِبَل أشخاص غير معروفين بالاسماء من القرن الأول، ربما كانوا تلاميذ لهؤلاء الرجال الأربعة الذين ذكرناهم قبلا. ولكن في كلتي الحالتين نحن على بعد خطوتين فقط من معلومات تعود لشهود عيان.

٣- يرجّح الدارسون المحافظون زمن كتابة أناجيل متى ومرقس ولوقا الى حوالي ال٦٠ م. أما يوحنا فالى حوالي ال٩٠م. أما الدارسون المتحررون فيَميلون الى ترجيح زمن كتابة "مرقس" الى ٧٠م. و "متى و لوقا" الى حوالي ٨٠م و يوحنا الى حوالي ٩٠م. و لكن في كل الاحوال نحن ما نزال نتكلم عن شهادات تعود للقرن الأول. و مجدداً إذاً ما قارنا هاتين النقطتين الأخيرتين مع حالات أخرى نموذجية لتاريخ قديم وسيرة ذاتية نجد ان الحياة المفصلة للإسكندر الكبير و التي يؤمن معظم المؤرخين انه بالإمكان إعادة صياغتها بدقة مقبولة، تعتمد على كتابات آريان و بلوتارك Arrian and Plutarch's و التي تعود للحقبة ما بين القرن الأول و القرن الثاني ميلادي وتتكلم عن سيرة انسان توفي في العام ٣٢٣ق.م.

٤- لكن، هل كان الجيلان الأولان من المسيحيين (أي من ٣٠–١٠٠م) يهتمان بالمحافظة على المعلومات التاريخية؟ سؤال طالما حاوطته الشكوك الكثيرة، وذلك في البداية لسببين وجيهين. أولا، يحاول البعض إظهار أن الإحساس بإحتمال عودة يسوع الوشيكة الى الأرض لكي يضع حداً لنظام هذا العالم الحالي كما نعرفه، لا بد و أنه عوّق كل اهتمام لهم بالتصرف كمؤرخين. فمن يزعج نفسه في تدوين أحداث تاريخية، حتى تلك التي يظن انها تتعلق بأمور مقدسة، إذاً كان يظن ان العالم مُوْشِك على الإنتهاء في أية لحظة؟ لكن بإمكاننا التأكيد على ان اليهود قاموا فعلا بذلك، على الأقل منذ القرن الثامن قبل الميلاد. لقد كان الانبياء اليهود في أكثر من مكان يعدون طوال قرون عديدة بأن "يوم الرب" قريب، والى جانب ذلك أيضا تمكن شعب الرب من معرفة ان يوماً واحداً عند الرب كألف سنة (مز٩٠׃٤) لذلك نجد ان المسلك الطبيعي للأحداث البشرية قد استمر. ثانيا، يدّعي البعض ان النزعة العقائدية ( اللاهوتية مثلاً) التي كانت عند كُتّاب الأناجيل لا بد وأنها قد شوّهت الوقائع التاريخية. فلا شك ان الإلتزام المفرط لمذهب عقائدي يمكن ان يقود بعض الكتّاب الى التسرع والخسارة مع مرور الزمن، لكن بعض الانواع من هذه المذاهب يتطلّب بالحقيقة امانة أكبر في الوقائع. فعلى سبيل المثال، بعد الحرب العالمية الثانية، كان اليهود، وبالتحديد بسبب إلتزامهم التام لتجنّب وقوع إبادة جماعية مشابهة لما حدث مع النازيين، سردوا تاريخيا و بشكل موضوعي بالتفاصيل كل ما عانوه من جراء الأعمال الشريرة. لكن الذين قاموا بوضع نسخة معدّلة لهذه الاحداث المروّعة و التي خفّفت فعليا من حدة هذه الإبادة أو حتى انكرتها بجملتها، كانوا من دون شك أشخاصاً أقل إلتزاماً. و لأن الإيمان المسيحي يعتمد على تجسد الرب يسوع وحياته على الأرض ثم موته و قيامته بحسب ما أتى في الكتب (١كو١٥)، فانه لا بد ان أسباباً وجيهة دفعت كُتَّاب الأناجيل الى سرد القصة كما هي تماماً.

٥- لكن هل كان بالإمكان تحقيق ذلك بالرغم من كل الصعوبات؟ فاحياناً بعد ثلاثين عاماً فقط من بعض الاحداث التاريخية، يمكن ان تصبح الذكريات المتعلقة بها غير واضحة و مشوّهة. لكن يهودية القرن الأول كانت ثقافة شفهية متقدمة جداً في ممارسة التعليم المرتكز على الحفظ. فبعض المعلمين اليهود تمكنوا من حفظ كامل الكتب المقدسة العبرانية (العهد القديم عند المسيحيين). ان حفظ محتوى إنجيل واحد والدقة في الحفاظ على ما فيه من معلومات دون المساس بها لم يكن بالأمر الصعب بالنسبة لشخص تربّى في هكذا جو ثقافي خاصة إذاً ما كان ينظر الى مراحل حياة يسوع و تعاليمه على أنها أمور مقدسة.

٦- لمإذاً إذاً لا نجد تطابق في استخدام الكلمات بين الأناجيل؟ ولمإذاً أصلا كانت هناك حاجة الى أكثر من إنجيل واحد؟ وعلاوة على ذلك، فان التشابه الحرفي بين الأناجيل الإزائية يؤخذ عادة كدلالة لإستناد أحد الأناجيل على إنجيل آخر من ناحية الاسلوب الأدبي أو إستناد إنجيلان معا على مصدر واحد آخر. هناك كمية كبيرة من الاسباب تكمن وراء هذه الفروقات بين الأناجيل. وعدد كبير منها يتعلق بما اختار كل كاتب أن يضمّنه أو أن يتغاضى عنه في كتاباته، من ضمن ذلك الحجم الكبير من المعلومات المتوفرة له (يو٢١׃٢٥). و من ذلك: التشديد على نواح لاهوتية مختلفة بين واحد و آخر، حدود جغرافية فريدة، و قضايا أخرى متعلقة بتصنيف الوقائع و طريقة سرد الأحداث لعدد كبير مما ضمنوه في كتاباتهم أم لم يضمنوه. و لكن حتى الأماكن التي فيها تحتوي الأناجيل على أحداث متشابهة، تظل هناك الحرية للكاتب في تضمين روايته : إعادة بناء للجمل، اختصار، أو اسهاب، أو شرح أو استخدام اسلوب خاص لبعض الاجزاء منها. كل هذه الأمور كانت تُعتبر مقبولة بشكل كامل إستناداً الى مقاييس اسلوب التأريخ في ذلك الوقت، و لم يكن يُنظر اليها كمنحرفة عن الحق بأي شكل كان. لكن دراسات حديثة تظهر لنا أيضا كيف أن المرونة و النمط المتبع في سرد القصص كان وراء العديد من من هذه الفروقات العرضية بينها و التي دخلت عليها من خلال إنتقال التقليد المسيحي بداية ان بواسطة الكتابة او السرد الشفوي.

٧- وهل بإمكاننا حتى الافتراض إذاً، ان كُتَّاب الأناجيل كانوا يحاولون ان يقرّبوا في كتاباتهم حدث تاريخي ما أو سيرة حياة أحد ما عوضاً عن، لنقل، سرد رواية معينة أو حدث مأساوي بقالب مثير؟ نعم، فبالعودة الى أقرب المراجع الموازية لمقدمة لوقا الطبيب، تطالعنا كتابات، والتي تعتبر دقيقة الى حد كبير، المؤرخين أمثال يوسيفوس عند اليهود، و هيرودوتس و ثوسيدس عند اليونانيين.

٨- إضافة الى ذلك هناك بعض البراهين الأخرى أيضا تأخذنا الى مستوى أبعد. فما يطلق عليه " الأقوال العسرة الفهم" للرب يسوع تقترح ان كُتَّاب الأناجيل شعروا بقيود كبيرة حول ما يمكنهم أن يضمنوا كتاباتهم او لا يضمنوها. و بالرغم من أن صياغة لوقا لوصية يسوع المتعلقة ببغض الأب و الأم (لو١٤׃٢٦) يمكن تفسيرها على ضوء مثيلتها في إنجيل متى (مت١٠׃٣٧)، الا انه كان من الاسهل جداً للوقا الطبيب، لو انه شعر بحرية لذلك، ان يحذف هذه العبارة بكاملها بكل بساطة فيتجنب بذلك التناقض الذي يظهره هذا القول مع الناموس الذي يوصي باكرام الأب و الأم. و الأمر ذاته يطبق أياضا على تصريح يسوع بعدم معرفته اليوم و الساعة لعودته ثانية (مر١٣׃٣٢) . ان العديد من الصعوبات و الاقوال الحرجة كان بالإمكان تفاديها فيما لو كان كتّابها يتمتعون بالحرية الكاملة للتلاعب بمحتوى التعليم المتوارث كما تزعم جماعة "منتدى يسوع" و من لف لفهم.

٩- و على نحو مضاد، فان المواضيع التي لم يقم الرب يسوع بالتطرق اليها في الأناجيل القانونية تشكل أيضا دعماً لدقتها. فالجدل الذي نشأ حول ما إذاً كان على الذكور البالغين من الامم، في عالم لا يعرف بعد اسلوب التخدير في العمليات، ان يختتنوا كعلامة على حفظهم للناموس في طريقهم نحو المسيحية، هدد بتمزيق الجيل الأول من المسيحية و إبعادهم عن بعض (غل٢׃١–١٠ ؛ أع ١٥) . فأسهل ما يمكن القيام به من قبل أحد كُتَّاب الأناجيل ان يقوم بإقتباس أو كتابة ما قد قاله الرب و علّمه حول الموضوع، أو حتى أن يخترع بعضاً من ذلك فيما لو كان يعتبر نفسه حراً في هذا الأمر. لكننا لا نجد آية واحدة في الأناجيل القانونية تعبّر عن رأي يسوع في دور الختان في حياة أتباعه. كما يمكننا قول الامر نفسه عن التكلم بالألسنة، تلك المسألة التي هدّدت بتدمير كنيسة كورنثوس(١كو ١٢–١٤) بعد ٢٥ سنة من تاريخ موت يسوع و قيامته .

١٠- ان مجموعة لا بأس بها من الكتاب غير المسيحيين وبعض النصوص الأخرى تؤكد على صحة عدد لا يستهان به من بعض التفاصيل المذكورة في الأناجيل عن حياة الرب يسوع، فقد كان مواطناً يهودياً عاش في الثلث الأول للقرن الأول، وُلد خارج الرباط الزوجي، معلم مميّز أصبح مشهوراً جداً، اختار بعضاً من الرجال ليكونوا نواة لتلاميذه، تجاهل وصايا اليهود و تعاليمهم و أكل مع الفقراء و المكروهين، أغضب العديد من قادة اليهود، و مع أن البعض آمن أنه المسيح المنتظر الا انه صُلب من قبل بيلاطس البنطي، لكن البعض من أتباعه آمن أنه قام من الأموات فأسسوا ديانة صغيرة نَمَت ولم تتوقف أبداً. قد يحاول البعض إثبات ان هذه الامور ليست معلومات كافية وشافية، لكن في عالم تركّزت فيه كل الكتابات التاريخية والسير الذاتية على الملوك و الأباطرة و القادة العسكريين وأشخاص ذوي نفوذ ديني قوي و فلاسفة مشهورين إستمرت "مدارسهم" لفترات طويلة بعد مماتهم، وبشكل عام ، عن اليُسر والنفوذ، فمن الجدير بالملاحظة ان يقوم هؤلاء الكتاب و المؤرخون غير المسيحيين حتى على ذكر اسم يسوع. فقبل ان أصبحت المسيحية ديانة قانونية مشرّعة في القرن الرابع ميلادي، من كان يتوقع أن يقوم هذا المعلم اليهودي الغامض الذي صُلب، بتأسيس جماعة ستصبح في أحد الأيام الديانة التي ستعتنقها النسبة الأكبر من سكان الأرض؟

١١- يؤكد علم الآثار على صحة مجموعة كبيرة من التفاصيل الواردة في الأناجيل والتي تؤيّدها أيضا المنحوتات القديمة والكتابات المنقوشة - وجود بركتي سلوام و بيت حسدا في أورشليم، حيث أنه يوجد لهذه الأخيرة خمسة أروقة تماما كما يصفها يوحنا في إنجيله (يو٥׃٢)، و بيلاطس البنطي كحاكم على منطقة اليهودية، و طريقة الصلب التي كان يتّبعها الرومان من خلال دق المسامير في عظم الكاحل، و مراكب صيد السمك التي يمكن ان تحمل عليها ١٣ شخصا ( كشخص الرب يسوع و تلامذته الإثني عشر) ، و قبر قيافا، و الصندوق الذي يُحتمل ان تكون العظام الموجودة فيه عائدة ليعقوب أخي الرب، إضافة الى الكثير غيرها أيضا. ان كل هذه التفاصيل كان مشكوك في صحتها قبل أن ظهرت هذه الإكتشافات الأثرية التي أتت لتؤكد على صحتها.

١٢- اخيراً، تأتي شهادة العديد من المسيحيين المؤمنين لتؤكد أيضا على صحة مجموعة كاملة من التفاصيل الموجودة في الأناجيل. لقد ربط العديد من الكتّاب المسيحيين في القرن الثاني ميلادي كتاباتهم بالأناجيل، حتى ان البعض إقتبس أجزاء مما جاء فيها مع الموافقة على مضمونها. وأكثر تحديداً، نجد ان رسالة يعقوب، وبطرس و بولس و التي أتت متزامنة مع بعضها، لكن بشكلها الأولي سابقة للإنجيل المكتوب، كانت تتضمن تلميحات و إشارات عديدة و حتى بعض الإقتباسات لأقوال الرب يسوع، الامر الذي يُظهر أن هذه الأخيرة كانت متداولة شفهياً بقالب بحرص على دقة مضمونها. وربما الموضوع الأكثر أهمية بينها هو شهادة قيامة الرب يسوع من الأموات والتي صيغت بلغة تعليمية كما لو انها سُلّمت و ستُسلّم من خلال تعليم شفهي، وهكذا يمكن ان تكون هذه الشهادة قد شكلت جزءا مما تعلّمه بولس الرسول بعد إيمانه وبعد مرور أقل من سنتين على موت الرب يسوع (١كو١٥׃١–٣). ان هذه الامور ليست قصصاً خرافية تعود للثقافة اليونانية وقد تطورت بعد حياة يسوع، ذلك المعلم اليهودي العادي، لكنها أقوال ثورية تكلم بها أتباعه منذ البداية!

بولس الرسول بالمراجع الاسلامية

كتبت بواسطة HABIB_YASO3 | | في الأربعاء، 16 سبتمبر 2009 الساعة 12:11 م






في هذا البحث سنتكلم عن الرسول بولس من المراجع الإسلامية لنرى إلى أي حد وصل الكذب والتضليل من شيوخ الإسلام وخداع المسلمين وأرجو أن لا يأتي لنا مسلم ليقول كتابكم ودينكم ضعيف حتى نلجئ إلى الكتب الإسلامية , سنتحدث عن الرسول بولس في بحث أخر من الإنجيل


{إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ} (14) سورة يــس

تفسير تفسير القرآن الكريم/ ابن كثير
قال ابن جريج عن وهب بن سليمان عن شعيب الجبائي قال: كان اسم الرسولين الأولين شمعون ويوحنا، واسم الثالث بولص، والقرية أنطاكية { فَقَالُوۤاْ } أي: لأهل تلك القرية: { إِنَّآ إِلَيْكُمْ مُّرْسَلُونَ } أي: من ربكم الذي خلقكم، يأمركم بعبادته وحده لا شريك له، وقاله أبو العالية، وزعم قتادة بن دعامة أنهم كانوا رسل المسيح عليه السلام إلى أهل أنطاكية،


تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي
وأخرج ابن أبي حاتم عن شعيب الجبائي قال: اسم الرسولين اللذين قالا { إذ أرسلنا إليهم اثنين } شمعون. ويوحنا. واسم (الثالث) بولص.
وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله { إذ أرسلنا إليهم اثنين.... } قال: اسم الثالث الذي عزز به: سمعون بن يوحنا. والثالث بولص،




تفسير معالم التنزيل/ البغوي
{ إِذْ أَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمُ ٱثْنَيْنِ } , قال وهب: اسمهما يوحنا وبولس، { فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا } ، يعني فقوّينا { بِثَالِثٍ } ، برسول ثالث وهو شمعون،



تفسير فتح القدير/ الشوكاني
وقيل: أسماء الثلاثة: صادق، ومصدوق، وشلوم قاله ابن جرير، وغيره. وقيل: سمعان، ويحيـى، وبولس


تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي
{ إذ أرسلنا إليهم اثنين } أي رسولين من رسلنا { فكذَّبوهما } أي فكذَّبوا الرسولين قال ابن عباس: ضربوهما وسجنوهما { فعززنا بثالث } أي فقوّيناهما وشددنا ظهورهما برسول ثالث مأخوذ من العزة وهي القوة والمنعة ومنه قولهم من عزَّ بزَّ أي من غلب سلب. قال شعبة: كان اسم الرسولين شمعون ويوحنا واسم الثالث بولس.


تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي
والثاني: يوحنا وبولس، قاله وهب بن منبه.

والثالث: تومان وبولس، قاله مقاتل.


تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن
قوله تعالى: { إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما } قال وهب اسمهما يوحنا وبولس

تفسير اللباب في علوم الكتاب/ ابن عادل
فبعث الله إليه ثلاثة من الرسل وهم صَادِق وصَدُوق وسلومُ فكذبهم وهذا ظاهر (ه) أنهم رسل الله - عز وجل - وزعم قتادة أنهم كانوا رسلاً من عند المسيح وكان اسم الرسولين الأولين شمْعون ويوحَنّا واسم الثالث بُولص والقرية أنطاكية.

يامكانك مراجعة التفاسير من الموقع التالي :
http://www.altafsir.com/



فتح الباري بشرح صحيح البخاري
وقال ابن جريج عن وهب بن سليمان عن شعيب الجبئي بالجيم والموحدة والهمز بلا مد : كان اسم الرسولين شمعون ويوحنا واسم الثالث بولص . وعن قتادة : كانوا رسلا من قبل المسيح

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=5289


{وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} (30) سورة التوبة

تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي
المفسرون في الجواب عن هذا السؤال: أن أتباع عيسى عليه الصلاة والسلام كانوا على الحق بعد رفع عيسى حتى وقع حرب بينهم وبين اليهود، وكان في اليهود رجل شجاع يقال له بولس قتل جمعاً من أصحاب عيسى،



تاريخ ابن خلدون / الجزء الاول
ومن شريعة عيسى صلوات الله عليه المتلقاة من الحواريين نسخ الإنجيل الأربعة وكتب القتاليقون سبع رسائل وثامنها الأبريكسيس في قصص الرسل وكتاب بولس أربع عشرة رسالة

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=163&CID=15

سيرة ابن هشام > الجزء الثاني + الروض الأنف > الجزء الرابع
قال ابن إسحاق : وكان من بعث عيسى ابن مريم عليه السلام من الحواريين والأتباع الذين كانوا بعدهم في الأرض بطرس الحواري ، ومعه بولس وكان بولس من الأتباع ولم يكن من الحواريين إلى رومية وأندرائس ومنتا إلى الأرض التي يأكل أهلها الناس وتوماس إلى أرض بابل ، من أرض المشرق وفيلبس إلى أرض قرطاجنة ، وهي إفريقية ويحنس إلى أفسوس ، قرية الفتية أصحاب الكهف; ويعقوبس إلى أوراشلم وهي إيلياء ، قرية بيت المقدس ، وابن ثلماء إلى الأعرابية وهي أرض الحجاز ، وسيمن إلى أرض البربر ; ويهوذا ، ولم يكن من الحواريين جعل مكان يودس .
http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes2713.htm

http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=rwd4233.htm


******************************************************

الفرق بين بوتنا وبنوة المسيح لله

كتبت بواسطة HABIB_YASO3 | | في الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009 الساعة 2:53 م

الفرق بين بوتنا وبنوة المسيح لله




زعم اصحاب البدع ان لقب المسيح ابن الله لا يعني بالمعنى الحقيقي ولكن المجازي وانه لا يفرق عن الباقي من الملائكة والمؤمنين عندما قال عنهم الوحي الالهي انهم ابناء الله ! قَدِّمُوا لِلرَّبِّ يَا أَبْنَاءَ اللهِ ( مزمور 29 : 1 ) , مَنْ يُشْبِهُ الرَّبَّ بَيْنَ أَبْنَاءِ اللهِ؟( مزمور 89 : 6 ) , وقال السيد المسيح طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللَّهِ يُدْعَوْنَ. ( متى 5 : 9 )


نحن ننتسب لله كابناء نوع من التكريم لنا وفيض محبته لنا , نقول ان المؤمنين يدعون ابناء الله فقط محبة من الله لهم وعنايته بهم

نعم انت دعيت ابن الله لكن انت لا تحي في حضن الاب(يو18:1), نعم دعيت ابن الله لكنك لم تدعى رسم جوهره(عبرانيين3:1) كما دعي هو , نعم دعيت ابن الله ولكنك لم تدعى الابن الوحيد كما دعي هو(يو18:1)

المسيح هو ابن الله وحيد الجنس
اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ. ( يوحنا 1 : 18 )
لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. ( يوحنا 3 : 16 )
( يوحنا 3 : 18 ) اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللَّهِ الْوَحِيدِ.
بِهَذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا: أَنَّ اللهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ. ( 1 يوحنا 4 : 9 )

واستعمل القديس يوحنا تعبير مونوجينيس μονογενης والذي يعني وحيد الجنس

واحد في النوع ويقصد بها لا يساويه احد في بنوته لله وليس له نظير على الاطلاق في بنوته لله لا يمكن ان يكون ملاكا او مجرد انسان هو الابن الوحيد الجنس لله الاب , والذي لا يوجد ابن الله غيره او سواه او مثله , لا يوجد ابن لله في نوعه وتفرده كالابن من الاب ومن طبيعته وجوهره



والخلاصة: أن بنوة المسيح "بنوة جوهرية"، أما نحن "فبنوتنا تكريمية"، بنوة المسيح أزلية، أما بنوتنا فهي زمنية. لا ندخل شركاء في علاقة الابن بالآب، أي علاقة وحدة الجوهر الخاصة بالثالوث

حول التثليث

كتبت بواسطة HABIB_YASO3 | | في السبت، 12 سبتمبر 2009 الساعة 4:27 م

المناظرة

التي دارت بين الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا (1735م – 1826م ) وبين أحد العلماء

حول التثليث



لما كان الأب المذكور يطوف بأنحاء المدينة والبلاد التابعة لها في ابروشيته في كل سنة للافتقاد الشعب، وبينما هو يطوف في تلك البلاد في إحدى جولاته السنوية، نزل في بيت أرخن كبير، وكان ذلك الأرخن الكبير يباشر أعمال حاكم تلك البلاد.

وفي مدة ضيافة الأرخن للأسقف لم يتوجه إلى مقر عمله ليباشر أعمال الحاكم كالعادة لكونه لم يرض أن يترك الأب الأسقف في ضيافته ويمضي ليباشر عمله.

ولما توجه الأرخن بعد ذلك لعمله عاتبه الحاكم قائلاً: " لماذا في ظرف ثلاثة أيام لم تباشر عملك ولم تحضر؟ " فأجاب الأرخن: " يا سيدي كان أبونا الأسقف حاضراً عندي ولذلك لم أستطع الحضور " .

وفي ذلك الوقت كان جالساً مع الحاكم عالم، فلما سمع هذا العالم كلام الأرخن مع الحاكم قال العالم للحاكم: " سيدي أعطني الأمان لأبدي رأياً".فأجاب الحاكم قائلا له: " أعطيناك الأمان أن تتكلم بما خطر لك. " أجاب العالم قائلاً له يا سيدي إنني سألت كثيراً وبحثت عن اعتقاد النصارى ودينهم فلم أهتد إلى أحد يقنعني عن حقيقة دينهم، فإذا راق لمولانا الحاكم أن يعطيني إجازة لأتوجه إليه وأتكلم معه عن عقيدتهم وحقيقة دينهم."، فأجاب الحاكم وقال له: " امض إليه وخذ معك عدة رجال من دولتي وتكلم معه كما تريد".

فأخذ ذلك العالم المذكور أربعة من الجند ومقدم الحاكم وصحبته خمسة آخرون غيره مع ذلك الأرخن الكبير وتوجهوا جميعاً إلى المنزل الذي كان يقيم فيه الأب الأسقف.

ولما دخلوا بين يدي الأسقف سلموا عليه، وبعد أن جلسوا هنيهة، بدأ العالم وجعل كلامه لذلك الأرخن قائلاً له: " لماذا لم تجلس بالقرب منا، وقد جلست بعيدا، تعال قربنا وعرفنا من تعبد؟".

أجاب الأسقف وقال لذلك العالم: " يا حضرة العالم إن كلامك هذا ما هو إلا لنا!".

أجاب العالم وقال: " بالحق إني ما تكلمت إلا لأجل حضرتكم وقصدت إثارة هذا الموضوع لمناسبة حضوركم لكي أعرف حقيقة دينكم لأني أجد النصارى يعتقدون بإله واحد ثم يقرون في ذات الوقت بثلاثة آلهة ويقولون الآب والابن والروح القدس، ويقولون بل ويعتقدون أن الآب إله والابن إله والروح القدس إله. ثم يغيرون الحديث قائلين: أن الثلاثة واحد والواحد ثلاثة، ونحن يا أسقف عندنا وعند كل العالم أن الواحد غير الثلاثة والثلاثة غير الواحد، ولم نسمع قط في كتب الفلسفة أن الثلاثة واحد والواحد ثلاثة إلا منكم! وتقولون بل وتعتقدون أن الآب غير الابن، والابن غير الروح القدس، والروح القدس غير الآب والابن! ولفظة (غير) هي في اللغة إضافة، ودخول الإضافة هي افتراق. ثم بعد ذلك تقولون: أن الآب والابن والروح القدس جوهر واحد، إله واحد، رب واحد، سلطان واحد، فعل واحد يصدر عن الثلاثة. ولم يتهيأ لي ذلك أنه اعتقاد حقيقي بل قولي أن النصارى قليلوا الحساب لكونهم لم يعرفوا حد الواحد من حدود الثلاثة لأن معنى الثلاثة غير الواحد، ولم نسمع قط أن الواحد ثلاثة، والثلاثة واحد".

ولما انتهى العالم من سؤاله أجاب الأسقف الجليل قائلاً له: " يا عالم، إن أردت الكلام في هذا الموضوع السامي الجليل الخطير فأوسع عقلك ولا تجعل للغضب سبيلا إليك، ليصفوا ذهنك وتستوعب ما أنا متكلم به معك عن حقيقة اعتقادنا".

أجاب العالم وقال للأب الأسقف:" لك ذلك يا جناب الأسقف لأني أريد ذلك وغرضي أن أتحقق من اعتقادكم. "

حينئذ أخذ الأسقف في الشرح عن اعتقاد النصارى في التثليث والتوحيد قائلاً: " يا عالم. إني أسألك: هل تعتبر أن الله ذات موجود أم غير موجود؟ "

أجاب العالم وقال: " إني إن قلت أن ذات الله غير موجودة فقد نسبت إلى الله العدم، لأن كل ما هو غير موجود ينسب إلى عدم الوجود. وإني أقر أن ذات الله موجودة دائمة البقاء".

قال الأب الأسقف: " يا عالم. ماذا تقول عن ذات الله الموجودة، هل هي حية أم عديمة الحياة؟".

أجاب العالم: " يا أسقف إن كل شيء موجود غير حي فهو جماد غير متحرك وإني أقر وأعتقد أن ذات الله حية معطية الحياة لكل حي".

قال الأب الأسقف: " يا عالم.ماذا تقول عن ذات الله الموجودة الحية هل هي ناطقة أم غير ناطقة؟".

أجاب العالم: " أن كل شيء موجود حي غير ناطق فهو حيوان ناهق، فإن قلت أن ذات الله غير ناطقة، فقد دخلت في باب الكفر وصيرت ذات الله كحيوان ناطق، وحاشا لله من ذلك، لكني أعترف وأعتقد أن ذات الله الحية ناطقة، وإلا لما كان يوجد من المخلوقات من هو حي ناطق كالملائكة والبشر ".

قال الأب الأسقف: " يا عالم. إذن ماذا تقول عن ذات الله، هل هي النطق ؟ ، هل هي الحياة ؟أم هي غير النطق والحياة. أم تقول أن النطق غير الذات والحياة، وأن الحياة غير الذات والنطق؟"

أجاب العالم: " يا أسقف. نحن نعرف من العلم والمنطق أن الذات غير النطق والحياة. وأن النطق غير الذات والحياة. والحياة غير الذات والنطق، ونعرف كذلك أن الذات علة للنطق والحياة، والنطق والحياة معلولين من للذات".

قال الأب الأسقف:" يا عالم. ماذا تقول عن الذات؟. ، هل هي والدة للنطق والنطق مولود منها. أم النطق والد للذات والذات مولود من النطق، وماذا تقول عن الحياة؟. هل هي مبعوثة من الذات والذات باعثة لها. أم هي باعثة للذات والذات مبعوثة منها؟ "

أجاب العالم وقال: " إن العقل والشرع يقر لنا على أن الذات علة للنطق والحياة. وأن الذات والد للنطق وباعث للحياة، وأن النطق مولود من الذات والد له، وأن الحياة مبعوثة من الذات وأن الذات باعثة للحياة ".

على أثر ذلك انتقل الأسقف إلى النتيجة الحتمية من هذا البحث وقال: " يا عالم. عندنا وعندكم وعند جميع الطوائف إن الوالد لمولود يسمى أباً لذلك المولود، والمولود يسمى ابنا للوالد له، والمنبعث من شيء يسمى روحاً له.

وبعبارة أخرى نقول: أن الذات والد للنطق فهو أب حيث أنه والد، وقلنا إن النطق مولود من الذات فهو ابن حيث أنه مولود من الذات. وقلنا إن الحياة روح للذات حيث أنها منبعثة منها. "

وقال الأب الأسقف: " فعرفّني يا عالم. ماذا تقول عن الذات والنطق والحياة. هل الذات قائمة بالنطق أم بالحياة أم بذاتها. وهل النطق قائم بالذات أم بالحياة أم بذاته. وهل الحياة قائمة بالذات أم بالنطق أم بذاتها؟ "

أجاب العالم وقال:" يا أسقف. لماذا تغالطني في الكلام؟ . أنا أقول وأعتقد أن ذات الله قائم بذاته ناطق بخاصية النطق حي بخاصية الحياة، وأن النطق قائم بالذات ناطق بخاصيته وحي بخاصية الحياة، وأن الحياة قائمة بالذات ناطقة بخاصية النطق حية بخاصيتها. "

ومن تلك الإجابة خرج الأب الأسقف بالنظرة المسيحية في الثالوث المقدس وقال للعالم: " هذا هو قولنا، وبعينه هو اعتقادالقدس.النصارى. إن الذات والد للنطق فنقول هو الآب، والنطق مولود من الذات فنقول هو الابن، والحياة منبعثة من الذات فنقول هي الروح القدس .

وبعبارة أخرى تقول: أن الآب قائم بذاته، ناطق بخاصية الابن الذي هو النطق، وحي بخاصية الحياة الذي هو الروح القدس. وأن النطق قائم بخاصية الذات الذي هو الآب، ناطق بخاصيته، حي بخاصية الحياالابن،هو الروح القدس. وأن الحياة قائمة بخاصية الذات الذي هو الآب، ناطقة بخاصية النطق الذي هو الابن ، وحية بخاصيتها الذي هو الروح القدس .

وهذا هو قولنا الآب والابن والروح القدس الإله الواحد ".

أجاب ذلك العالم وقال:" صدقني يا أسقف أنك أظهرت الآن أن ذات الله موجودة حية ناطقة، وعرفتني أن الذات علة للنطق والحياة. وأن النطق مولود من الذات والحياة منبعثة من الذات وأن الذات والد للنطق وباعث للحياة. فبهذا تحققنا أن الذات تدعونه الآب لكونه والد للنطق، والنطق تدعونه الابن لكونه مولود من الذات. والحياة تدعونه روحاً لكونه منبعث من الذات.

بهذا تحقق أن الإله جوهر واحد أعني ثلاث صفات وإن شئت ثلاث خواص تعني الذات والنطق والحياة. وإن شئت الأبوة والبنوة والانبعاث أعني الآب والابن والروح القدس.

فالآن تحقق عندي أنكم معتقدون بالله اعتقادا حقيقياًُ. ولكن عرفني يا أسقف ما الذي كان يحوج إلى هذا التفتيش كله في ذات الله تعالى، والبحث من الذات الإلهية".

أجاب الأسقف:" يا عالم. أحوجنا إلى ذلك بل أحوج الآباء والعلماء والقدماء كثرة الهرطقات التي علّم بها المفسدون لقلوب أهل العالم وشيوع هذه الهرطقات في الأرض كلها من قديم الزمان. حيث أن قوماً قالوا عن ذات الله خاصية واحدة ووجه واحد. ونسبوا لله عدم النطق والحياة ( أي بغير صورته الحقيقية التي خلقنا بها وعلى مثالها ).

وآخرون قالوا أن نطق الذات المدعو ابن الله مخلوق. ثم قال آخرون أن حياة ذات الله الذي هو الروح القدس محدث وصيروا في الجوهر خالق ومخلوق.

وقال آخرون إن في الله ثلاثة آلهة ويدعونهم عظيم وأعظم والأعظم.

وقال آخرون أنهما إلهان من السماء ويدعون أحدهم إله النور والآخر خالق الظلمة.

لذلك لما رأى آباؤنا وعلماؤنا كثرة هذه الأباطيل والهرطقات اضطرهم الحال إلى البحث في وحدانية الله وتثليث أقانيمه حتى أمكنهم بنعمته تعالى أن يحققوا لنا معتقدنا هذا الذي شرحناه لكم تحقيقاً منطقياً مقبولاً عقلاً ونقلاً وشرعاً "

---------------------

أزلية الابن

كتبت بواسطة HABIB_YASO3 | | في الخميس، 10 سبتمبر 2009 الساعة 3:23 م

بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين .

أزلية الابن

قد قلتم واعتقدتم حسب اقتراح (الشيطان) عليكم انه كان وقت لم يكن فيه الابن موجودا , لان ثوب افكار بدعكم هذا هو الذي يجب ان ينزع اولا

قالوا ان الابن هو او المخلوقات ولم يكن موجود مع الاب من الازل

ادلة كتابية على ازلية الابن
يقول في سفر الرؤيا الْكَائِنِ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، وَمِنَ السَّبْعَةِ الأَرْوَاحِ الَّتِي أَمَامَ عَرْشِهِ،( رؤيا 1 : 4 ) من ذلك الذي يستطيع ان ينتزع الأزلية من ذلك "الكائن" او"الذي كان" ؟ وقال المسيح «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ».( يوحنا 8 : 58 ) وهذه الكينونة لا علاقة لها لا بالزمان او المكان

وقد قال ميخا النبي سنة751ق.م وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ».( ميخا 5 : 2 ) ويقول في المزامير مُنْذُ الأَزَلِ إِلَى الأَبَدِ أَنْتَ اللهُ. ( مزمور 90 : 2 )

ويقول اشعياء واحدة من اجمل واروع الايات التي تبين بوضوح ازلية الكلمة تَقَدَّمُوا إِلَيَّ. اسْمَعُوا هَذَا. لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنَ الْبَدْءِ فِي الْخَفَاءِ. مُنْذُ وُجُودِهِ أَنَا هُنَاكَ وَالآنَ السَّيِّدُ الرَّبُّ أَرْسَلَنِي وَرُوحُهُ. ( اشعياء 48 : 16 )


«اِسْمَعْ لِي يَا يَعْقُوبُ. وَإِسْرَائِيلُ الَّذِي دَعَوْتُهُ. أَنَا هُوَ. أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ ( اشعياء 48 : 12 )

أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ». ( رؤيا 22 : 13 )
وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ كَنِيسَةِ سِمِيرْنَا: «هَذَا يَقُولُهُ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، الَّذِي كَانَ مَيْتاً فَعَاشَ. ( رؤيا 2 : 8 )
ثُمَّ قَالَ لِي: «قَدْ تَمَّ! أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ. أَنَا أُعْطِي الْعَطْشَانَ مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ الْحَيَاةِ مَجَّاناً. ( رؤيا 21 : 6 )

( يوحنا 1 : 1 ) فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ.
الاية تقول في البدء كان ولم يقول كانت يعني كينونة لا علاقة لها بالزمان والمكان
ثم يقول كان عند الله معلن ذلك أن الكلمة الابن سرمدي أزلي


هنا مثل بسيط

ان كان هناك نهر به ماء كيف يمكننا ان نفصل بين الماء والنهر ؟ فلو سالنا لا بد ان النهر وجد اولا ثم وجد الماء بعده أي ان الماء ليس قديما ففي هذه الحالة النهر لم يكن نهر قبل وجود الماء لانه النهر بدون ماء هو ليس نهر.... وهكذا الاله الحي القدير يهوه ان كان يوما ما بدون كلمة لما اصبح الها !!!


ايات يعترض عليها شهود يهوه والاخوة المسلمين

وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ كَنِيسَةِ اللَّاوُدِكِيِّينَ: «هَذَا يَقُولُهُ الآمِينُ، الشَّاهِدُ الأَمِينُ الصَّادِقُ، بَدَاءَةُ خَلِيقَةِ اللهِ.( رؤيا 3 : 14 )
يقولون ان معنى بداءة خليقة الله , ان الله خلق المسيح او المخلوقات !
دعنا ننظر الى العدد في اللغة اليونانية لنرى المعنى

και τω αγγελω της εκκλησιας λαοδικεων γραψον ταδε λεγει ο αμην ο μαρτυς ο πιστος και αληθινος η αρχη της κτισεως του θεου

ارشي والتي تعنيαρχη الكلمة اليونانية المستخدمة هي
بداءة , سيد , رئيس , أصل , حاكم , سلطة , أول , منشئ

(GNA) واكتب إلى ملاك كنيسة لاودكية: «هذا ما يقول الآمين، الشاهد الأمين الصادق، رأس خليقة الله: ( ترجمة الأخبار السارة )





اَلَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ. ( كولوسي 1 : 15 )

معنى البكورية هنا ليس الاول ترتيبا زمنيا ولكنه الاول مقاما
لأَنَّ يَهُوذَا اعْتَزَّ عَلَى إِخْوَتِهِ وَمِنْهُ الرَّئِيسُ, وَأَمَّا الْبَكُورِيَّةُ فَلِيُوسُفَ. ( 1 اخبار 5 : 2 )
فالبكورية المقصودة هنا ليست انه اول المولودين ليعقوب زمنيا ، ولكنه الاول مقاما
يَقُولُ الرَّبُّ: اسْرَائِيلُ ابْنِي الْبِكْرُ. ( خروج 4 : 22 )
اذا فالبكورية هنا هي المقام وليس الترتيب الزمني

وايضا يقول يعقوب شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ. ( يعقوب 1 : 18 ) ويضا يقول وَكَنِيسَةِ أَبْكَارٍ ( عبرانيين 12 : 23 )
معناه ان ترتيب ولادتنا يتغير ام معناه اننا نصبح في مقام البكورية ؟؟ اي ان كل منّا يصبح في مقام الابن البكر لدى الله ، وهذا يؤكد فهمنا ان البكورية هنا هي للمقام وليس لترتيب الولادة او الخلق
أَنَا أَيْضاً أَجْعَلُهُ بِكْراً أَعْلَى مِنْ مُلُوكِ الأَرْضِ.( مزمور 89 : 27 ) معناه ان للمسيح له مقاما وامتيازات اعلى من ملوك الارض

حقيقة صلب المسيح

كتبت بواسطة HABIB_YASO3 | | في الأربعاء، 9 سبتمبر 2009 الساعة 12:11 م


بسم الأب والابن والروح القدس الإله الواحد أمين.

حقيقة صلب المسيح
الصلب والقيامة في النبوات

إِذْ سَبَقَ فَشَهِدَ بِالآلاَمِ الَّتِي لِلْمَسِيح( 1 بطرس 1 : 11 )
مما يلفت الانتباه نبوات في صلب وقيامة السيد المسيح تحققت

1) يسحق راس الحية وهي تسحق عقيه

وَاضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْاةِ وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَاسَكِ وَانْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ».( تكوين 3 : 15 )
تسحق عقبه هذه تشير لألام المسيح ومعاناته التي لحقت بطبيعته البشرية وكما قال اشعياء النبي "مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا"(اشعياء 53 : 5 )



2) الحية النحاسية

فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اصْنَعْ لَكَ حَيَّةً مُحْرِقَةً وَضَعْهَا عَلَى رَايَةٍ، فَكُلُّ مَنْ لُدِغَ وَنَظَرَ إِلَيْهَا يَحْيَا» فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ وَوَضَعَهَا عَلَى الرَّايَةِ، فَكَانَ مَتَى لَدَغَتْ حَيَّةٌ إِنْسَانًا وَنَظَرَ إِلَى حَيَّةِ النُّحَاسِ يَحْيَا. ( عدد 21 : 8-9 )


تحقيق النبوة (رمز)
«وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ ( يوحنا 3 : 14 )

3) استهزاء بالمسيح
كُلُّ الَّذِينَ يَرُونَنِي يَسْتَهْزِئُونَ بِي. يَفْغَرُونَ الشِّفَاهَ وَيُنْغِضُونَ الرَّأْسَ قَائِلِينَ ( مزمور 22 : 7 )
وَأَنَا صِرْتُ عَاراً عِنْدَهُمْ. يَنْظُرُونَ إِلَيَّ وَيُنْغِضُونَ رُؤُوسَهُمْ.( مزمور 109 : 25 )
تحقيق النبوة
29 وَضَفَرُوا إِكْلِيلاً مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَقَصَبَةً فِي يَمِينِهِ. وَكَانُوا يَجْثُونَ قُدَّامَهُ وَيَسْتَهْزِئُونَ بِهِ قَائِلِينَ:«السَّلاَمُ يَا مَلِكَ الْيَهُودِ!» 30 وَبَصَقُوا عَلَيْهِ، وَأَخَذُوا الْقَصَبَةَ وَضَرَبُوهُ عَلَى رَأْسِهِ. 31 وَبَعْدَ مَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ، نَزَعُوا عَنْهُ الرِّدَاءَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، وَمَضَوْا بِهِ لِلصَّلْبِ.
32 وَفِيمَا هُمْ خَارِجُونَ وَجَدُوا إِنْسَانًا قَيْرَوَانِيًّا اسْمُهُ سِمْعَانُ، فَسَخَّرُوهُ لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ. 33 وَلَمَّا أَتَوْا إِلَى مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ جُلْجُثَةُ، وَهُوَ الْمُسَمَّى «مَوْضِعَ الْجُمْجُمَةِ» 34 أَعْطَوْهُ خَّلاً مَمْزُوجًا بِمَرَارَةٍ لِيَشْرَبَ. وَلَمَّا ذَاقَ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَشْرَبَ. 35 وَلَمَّا صَلَبُوهُ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ مُقْتَرِعِينَ عَلَيْهَا، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالنَّبِيِّ:«اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً». 36 ثُمَّ جَلَسُوا يَحْرُسُونَهُ هُنَاكَ. 37 وَجَعَلُوا فَوْقَ رَأْسِهِ عِلَّتَهُ مَكْتُوبَةً:«هذَا هُوَ يَسُوعُ مَلِكُ الْيَهُودِ». 38 حِينَئِذٍ صُلِبَ مَعَهُ لِصَّانِ، وَاحِدٌ عَنِ الْيَمِينِ وَوَاحِدٌ عَنِ الْيَسَارِ.
39 وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ 40 قَائِلِينَ:«يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، خَلِّصْ نَفْسَكَ! إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ!». 41 وَكَذلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ أَيْضًا وَهُمْ يَسْتَهْزِئُونَ مَعَ الْكَتَبَةِ وَالشُّيُوخِ قَالُوا: ( متى 27 : 29-41 )

4) عطش المسيح على الصليب وإعطاءه خلاً
يَبِسَتْ مِثْلَ شَقْفَةٍ قُوَّتِي وَلَصِقَ لِسَانِي بِحَنَكِي وَإِلَى تُرَابِ الْمَوْتِ تَضَعُنِي.( مزمور 22 : 15 )
وَيَجْعَلُونَ فِي طَعَامِي عَلْقَماً وَفِي عَطَشِي يَسْقُونَنِي خَلاًّ. ( مزمور 69 : 21 )
تحقيق النبوة
28 بَعْدَ هذَا رَأَى يَسُوعُ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ كَمَلَ، فَلِكَيْ يَتِمَّ الْكِتَابُ قَالَ:«أَنَا عَطْشَانُ». 29 وَكَانَ إِنَاءٌ مَوْضُوعًا مَمْلُوًّا خَّلاً، فَمَلأُوا إِسْفِنْجَةً مِنَ الْخَلِّ، وَوَضَعُوهَا عَلَى زُوفَا وَقَدَّمُوهَا إِلَى فَمِهِ. ( يوحنا 19 : 28-29 )


5) ثقب يديه ورجليه
لأَنَّهُ قَدْ أَحَاطَتْ بِي كِلاَبٌ. جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ اكْتَنَفَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ.( مزمور 22 : 16 )
وتم تحقيق هذه النبوة عندما سمروه على الصليب
فَقَالَ لَهُ التّلاَمِيذُ الآخَرُونَ: «قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ». فَقَالَ لَهُمْ: «إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ لاَ أُومِنْ». ( يوحنا 20 : 25 )

6) إلقاء القرعة على ملابسه
يَقْسِمُونَ ثِيَابِي بَيْنَهُمْ وَعَلَى لِبَاسِي يَقْتَرِعُونَ.( مزمور 22 : 18 )
تحقيق النبوة
فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لاَ نَشُقُّهُ بَلْ نَقْتَرِعُ عَلَيْهِ لِمَنْ يَكُونُ». لِيَتِمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً». هَذَا فَعَلَهُ الْعَسْكَرُ.( يوحنا 19 : 24 )

7) طعنه بحربه
يقول سفر زكريا "فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ الَّذِي طَعَنُوهُ" ( زكريا 12 : 10)
تحقيق النبوة
لَكِنَّ وَاحِداً مِنَ الْعَسْكَرِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَةٍ وَلِلْوَقْتِ خَرَجَ دَمٌ وَمَاءٌ.( يوحنا 19 : 34 )
وَأَيْضاً يَقُولُ كِتَابٌ آخَرُ: «سَيَنْظُرُونَ إِلَى الَّذِي طَعَنُوهُ». ( يوحنا 19 : 37 )
هُوَذَا يَأْتِي مَعَ السَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَالَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. نَعَمْ آمِينَ.( رؤيا 1 : 7 )

8) شهود زور
شُهُودُ زُورٍ يَقُومُونَ وَعَمَّا لَمْ أَعْلَمْ يَسْأَلُونَنِي.( مزمور 35 : 11 )
تحقيق النبوة
وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ وَالْمَجْمَعُ كُلُّهُ يَطْلُبُونَ شَهَادَةَ زُورٍ عَلَى يَسُوعَ لِكَيْ يَقْتُلُوهُ، 60 فَلَمْ يَجِدُوا. وَمَعَ أَنَّهُ جَاءَ شُهُودُ زُورٍ كَثِيرُونَ، لَمْ يَجِدُوا. وَلكِنْ أَخِيرًا تَقَدَّمَ شَاهِدَا زُورٍ( متى 26 : 59-60 )

9) عظمه لا يكسر
لا يُبْقُوا مِنْهُ إِلى الصَّبَاحِ وَلا يَكْسِرُوا عَظْماً مِنْهُ. حَسَبَ كُلِّ فَرَائِضِ الفِصْحِ يَعْمَلُونَهُ.( عدد 9 : 12 )
ويقول داود النبي : يَحْفَظُ جَمِيعَ عِظَامِهِ. وَاحِدٌ مِنْهَا لاَ يَنْكَسِرُ.(مزمور 34 : 20 )
تحقيق النبوة
فَأَتَى الْعَسْكَرُ وَكَسَرُوا سَاقَيِ الأَوَّلِ وَالآخَرِ الْمَصْلُوبِ مَعَهُ.وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمَّا جَاءُوا إِلَيْهِ لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْهِ، لأَنَّهُمْ رَأَوْهُ قَدْ مَاتَ.( يوحنا 19 : 32-33 )
لأَنَّ هَذَا كَانَ لِيَتِمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «عَظْمٌ لاَ يُكْسَرُ مِنْهُ».( يوحنا 19 : 36 )

10) شفع في المذنبين
وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ.( اشعياء 53 : 12 )
تحقيق النبوة
فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا أَبَتَاهُ اغْفِرْ لَهُمْ لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ». وَإِذِ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ اقْتَرَعُوا عَلَيْهَا.( لوقا 23 : 34 )

11) لا يرى الفساد(قيامته)
لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَاداً.( مزمور 16 : 10 )
تحقيق النبوة
وقد تحققت هذه النبوة بقيامة الرب يسوع المسيح باليوم الثالث
إِنَّهُ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، غَيْرَ عَتِيدٍ أَنْ يَعُودَ أَيْضًا إِلَى فَسَادٍ، فَهكَذَا قَالَ: إِنِّي سَأُعْطِيكُمْ مَرَاحِمَ دَاوُدَ الصَّادِقَةَ. وَلِذلِكَ قَالَ أَيْضًا فِي مَزْمُورٍ آخَرَ:لَنْ تَدَعَ قُدُّوسَكَ يَرَى فَسَادًا. لأَنَّ دَاوُدَ بَعْدَ مَا خَدَمَ جِيلَهُ بِمَشُورَةِ اللهِ، رَقَدَ وَانْضَمَّ إِلَى آبَائِهِ، وَرَأَى فَسَادًا. وَأَمَّا الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ فَلَمْ يَرَ فَسَادًا.( اعمال الرسل 13 : 34-37 )

12) تسليم المسيح بثلاثين من الفضة
فَوَزَنُوا أُجْرَتِي ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ.( زكريا 11 : 12 )
تحقيق النبوة
وَقَالَ: «مَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ تُعْطُونِي وَأَنَا أُسَلِّمُهُ إِلَيْكُمْ؟» فَجَعَلُوا لَهُ ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ. ( متى 26 : 15 )

13) موته من اجل خطايانا ومعاصينا
وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا ( اشعياء 53 : 5 )
بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا. ( اشعياء 53 : 11 )
وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ ( اشعياء 53 : 12 )
وقد تحققت
هذه النبوات الرائعة بموت السيد المسيح على الصليب , لقد مات المسيح عوضا عنا ومن أجل خطايانا، حتى لا نتألم نحن بالعقاب الذي نستحقه . كيف كان يمكن لشخص من العهد القديم أن يدرك فكرة موت المسيح لأجل خطايانا (آثامنا ومعاصينا)، حاملا العقاب الذي كنا، في الواقع، نستحقه نحن؟
الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا.( رومية 4 : 25 )
الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ. (1 بطرس 2 : 24 )

14) ينظرون إلى المسيح
وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَيَتَفَرَّسُونَ فِيَّ. ( مزمور 22 : 17 )
تحقيق النبوة
وَكَانَ الشَّعْبُ وَاقِفِينَ يَنْظُرُونَ وَالرُّؤَسَاءُ أَيْضاً مَعَهُمْ ( لوقا 23 : 35 )

15) ذبائح العهد القديم
الذبائح بالعهد القديم هي رمز للسيد المسيح وعمله ألكفاري على الصليب وهذه بعض الآيات من العهد القديم (التوراة)
وَامَّا لَحْمُ الثَّوْرِ وَجِلْدُهُ وَفَرْثُهُ فَتَحْرِقُهَا بِنَارٍ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ. هُوَ ذَبِيحَةُ خَطِيَّةٍ. ( خروج 29 : 14 )
انْ كَانَ الْكَاهِنُ الْمَمْسُوحُ يُخْطِئُ لاثْمِ الشَّعْبِ يُقَرِّبُ عَنْ خَطِيَّتِهِ الَّتِي اخْطَا ثَوْرا ابْنَ بَقَرٍ صَحِيحا لِلرَّبِّ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ. ( لاويين 4 : 3 )
وَيَاتِي الَى الرَّبِّ بِذَبِيحَةٍ لاثْمِهِ عَنْ خَطِيَّتِهِ الَّتِي اخْطَا بِهَا: انْثَى مِنَ الاغْنَامِ نَعْجَةً اوْ عَنْزا مِنَ الْمَعْزِ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ فَيُكَفِّرُ عَنْهُ الْكَاهِنُ مِنْ خَطِيَّتِهِ. ( لاويين 5 : 6 )
اقرأ ( لاويين 4 : 14 , 21 , 24 , 32 , 33 - 5 : 6 , 7 , 9 – 6 : 30 – 9 : 2 – 12 : 6 , 8 )

16) خيانة احد تلاميذه
أَيْضاً رَجُلُ سَلاَمَتِي الَّذِي وَثَقْتُ بِهِ آكِلُ خُبْزِي رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ! ( مزمور 41 : 9 )
تحقيق النبوة
لَسْتُ أَقُولُ عَنْ جَمِيعِكُمْ. أَنَا أَعْلَمُ الَّذِينَ اخْتَرْتُهُمْ. لَكِنْ لِيَتِمَّ الْكِتَابُ: اَلَّذِي يَأْكُلُ مَعِي الْخُبْزَ رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ. ( يوحنا 13 : 18 )

17) تلاميذه يتركوه ويهربوه
اِسْتَيْقِظْ يَا سَيْفُ عَلَى رَاعِيَّ وَعَلَى رَجُلِ رِفْقَتِي يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ اضْرِبِ الرَّاعِيَ فَتَتَشَتَّتَ الْغَنَمُ وَأَرُدُّ يَدِي عَلَى الصِّغَارِ( زكريا 13 : 7 )
تحقيق النبوة
وَأَمَّا هَذَا كُلُّهُ فَقَدْ كَانَ لِكَيْ تُكَمَّلَ كُتُبُ الأَنْبِيَاءِ». حِينَئِذٍ تَرَكَهُ التَّلاَمِيذُ كُلُّهُمْ وَهَرَبُوا. ( متى 26 : 56 )
وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «إِنَّ كُلَّكُمْ تَشُكُّونَ فِيَّ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ الْخِرَافُ. ( مرقس 14 : 27 )

18) المسيح الذبيح
يقول النبي اشعياء " كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. " ( اشعياء 53 : 7 )
تحقيق النبوة
لأَنَّ فِصْحَنَا أَيْضاً الْمَسِيحَ قَدْ ذُبِحَ لأَجْلِنَا.( 1 كو 5 : 7 )

يشرح القديس أغسطينوس
يعلم بولس أن الفصح هو ذبيحة وليست خروجًا كما يظن البعض. الذبيحة تأتي أولاً, وبعد ذلك يصير ممكنًا الانتقال من الحياة العتيقة إلى الحياة الجديدة. لهذا السبب فإن الصليب هو الحقيقة المخلصة التي أشار إليها فصح العهد القديم.

19) الدم للتكفير
الدم بالعهد القديم

لانَّ نَفْسَ الْجَسَدِ هِيَ فِي الدَّمِ فَانَا اعْطَيْتُكُمْ ايَّاهُ عَلَى الْمَذْبَحِ لِلتَّكْفِيرِ عَنْ نُفُوسِكُمْ لانَّ الدَّمَ يُكَفِّرُ عَنِ النَّفْسِ. ( لاويين 17 : 11 )
لكِنِ احْتَرِزْ أَنْ لا تَأْكُل الدَّمَ لأَنَّ الدَّمَ هُوَ النَّفْسُ. فَلا تَأْكُلِ النَّفْسَ مَعَ اللحْمِ. ( تثنية 12 : 23 )

فَجَاءَ مُوسَى وَحَدَّثَ الشَّعْبَ بِجَمِيعِ أَقْوَالِ الرَّبِّ وَجَمِيعِ الأَحْكَامِ، فَأَجَابَ جَمِيعُ الشَّعْبِ بِصَوْتٍ وَاحِدٍ وَقَالُوا: «كُلُّ الأَقْوَالِ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا الرَّبُّ نَفْعَلُ» فَكَتَبَ مُوسَى جَمِيعَ أَقْوَالِ الرَّبِّ. وَبَكَّرَ فِي الصَّبَاحِ وَبَنَى مَذْبَحًا فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ، وَاثْنَيْ عَشَرَ عَمُودًا لأَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ.وَأَرْسَلَ فِتْيَانَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَصْعَدُوا مُحْرَقَاتٍ، وَذَبَحُوا ذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ لِلرَّبِّ مِنَ الثِّيرَانِ.فأَخَذَ مُوسَى نِصْفَ الدَّمِ وَوَضَعَهُ فِي الطُّسُوسِ. وَنِصْفَ الدَّمِ رَشَّهُ عَلَى الْمَذْبَحِ. وَأَخَذَ كِتَابَ الْعَهْدِ وَقَرَأَ فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ، فَقَالُوا: «كُلُّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ نَفْعَلُ وَنَسْمَعُ لَهُ». وَأَخَذَ مُوسَى الدَّمَ وَرَشَّ عَلَى الشَّعْبِ وَقَالَ: «هُوَذَا دَمُ الْعَهْدِ الَّذِي قَطَعَهُ الرَّبُّ مَعَكُمْ عَلَى جَمِيعِ هذِهِ الأَقْوَالِ». ( خروج 24 : 3-8 )

وحيث أن الشعب طبيعته خاطئة ولا يستطيع تنفيذ العهد صار الشعب يتقرب لله عن طريق دم الذبائح لتكفر عنهم وبذلك صار هذا العهد رمزاً للعهد الجديد بدم المسيح

الدم بالعهد الجديد
وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ. ( 1 يو 1 : 7 )
لأَنَّ هَذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا. ( متى 26 : 28 )
وَقَالَ لَهُمْ: «هَذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ. ( مرقس 14 : 24 )
وَكَذَلِكَ الْكَأْسَ أَيْضاً بَعْدَ الْعَشَاءِ قَائِلاً: «هَذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ. ( لوقا 22 : 20 )
وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ! ( عبرانيين 9 : 22 )
الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ لإِظْهَارِ بِرِّهِ مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ. ( رومية 3 : 25 )


20) التكلم عليه بالكذب وهو يفديهم
«وَيْلٌ لَهُمْ لأَنَّهُمْ هَرَبُوا عَنِّي. تَبّاً لَهُمْ لأَنَّهُمْ أَذْنَبُوا إِلَيَّ. أَنَا أَفْدِيهِمْ وَهُمْ تَكَلَّمُوا عَلَيَّ بِكَذِبٍ. ( هوشع 7 : 13 )
تحقيق النبوة
فَصَرَخُوا: «اصْلِبْهُ! اصْلِبْهُ!» ( لوقا 23 : 21 )

21) يقفون بعيدا عنه
عِنْدَ كُلِّ أَعْدَائِي صِرْتُ عَاراً وَعِنْدَ جِيرَانِي بِالْكُلِّيَّةِ وَرُعْباً لِمَعَارِفِي. الَّذِينَ رَأُونِي خَارِجاً هَرَبُوا عَنِّي. ( مزمور 31 : 11 )
تحقيق النبوة
فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«كَأَنَّهُ عَلَى لِصٍّ خَرَجْتُمْ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ لِتَأْخُذُونِي!كُلَّ يَوْمٍ كُنْتُ مَعَكُمْ فِي الْهَيْكَلِ أُعَلِّمُ وَلَمْ تُمْسِكُونِي! وَلكِنْ لِكَيْ تُكْمَلَ الْكُتُبُ». فَتَرَكَهُ الْجَمِيعُ وَهَرَبُوا.( مرقس 14 : 48-50 )

22) رش الدم
فَأَخَذَ مُوسَى نِصْفَ الدَّمِ وَوَضَعَهُ فِي الطُّسُوسِ. وَنِصْفَ الدَّمِ رَشَّهُ عَلَى الْمَذْبَحِ.( خروج 24 : 6 )
بِمُقْتَضَى عِلْمِ اللهِ الآبِ السَّابِقِ، فِي تَقْدِيسِ الرُّوحِ لِلطَّاعَةِ، وَرَشِّ دَمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لِتُكْثَرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ. ( 1 بطرس 1 : 2 )

بعد كل هذه النبوات التي تخص صلب وقيامة الرب يسوع المسيح لا مجال أن يأتي أي شخص بعد 200 او حتى 300 اوحتى 600 سنة ومهما كان أن يقول بعدم صلب السيد المسيح ومن يصدقه يجب مراجعة إيمانه لأنه بكل تأكيد نبي غير صادق , ومن يقرا هذه النبوات بعقل مستنير لا يمكن الا ان يقوده الى شي واحد وهو صليب المسيح

تنبؤ المسيح عن صلبه وقيامته

لقد كان موضوع صلب السيد المسيح بالنسبة له مهم لهذا علم تلاميذه وقال لهم في أكثر من مناسبة انه سوف يسلم إلى رؤساء الكهنة والكتبة ويصلب وفي اليوم الثالث يقوم

مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ. فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ قَائِلاً:«حَاشَاكَ يَارَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هذَا!» فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ:«اذْهَبْ عَنِّي يَاشَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ».( متى 16 : 21-23 )


وَفِيمَا كَانَ يَسُوعُ صَاعِدًا إِلَى أُورُشَلِيمَ أَخَذَ الاثْنَيْ عَشَرَ تِلْمِيذًا عَلَى انْفِرَادٍ فِي الطَّرِيقِ وَقَالَ لَهُمْ: «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ، وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ لِكَيْ يَهْزَأُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ». ( متى 20 : 17-19 )


وَابْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا، وَيُرْفَضَ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ يَقُومُ. وَقَالَ الْقَوْلَ عَلاَنِيَةً. فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ. فَالْتَفَتَ وَأَبْصَرَ تَلاَمِيذَهُ، فَانْتَهَرَ بُطْرُسَ قَائِلاً: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ! لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا ِللهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ». ( مرقس 8 : 31-33 )


وَكَانُوا فِي الطَّرِيقِ صَاعِدِينَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَقَدَّمُهُمْ يَسُوعُ، وَكَانُوا يَتَحَيَّرُونَ. وَفِيمَا هُمْ يَتْبَعُونَ كَانُوا يَخَافُونَ. فَأَخَذَ الاثْنَيْ عَشَرَ أَيْضًا وَابْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ عَمَّا سَيَحْدُثُ لَهُ: «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ، وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ، فَيَهْزَأُونَ بِهِ وَيَجْلِدُونَهُ وَيَتْفُلُونَ عَلَيْهِ وَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».( مرقس 10 : 32-34 )

وَأَخَذَ الاثْنَيْ عَشَرَ وَقَالَ لَهُمْ:«هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَسَيَتِمُّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ بِالأَنْبِيَاءِ عَنِ ابْنِ الإِنْسَانِ، لأَنَّهُ يُسَلَّمُ إِلَى الأُمَمِ، وَيُسْتَهْزَأُ بِهِ، وَيُشْتَمُ وَيُتْفَلُ عَلَيْهِ، وَيَجْلِدُونَهُ، وَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا مِنْ ذلِكَ شَيْئًا، وَكَانَ هذَا الأَمْرُ مُخْفىً عَنْهُمْ، وَلَمْ يَعْلَمُوا مَا قِيلَ. ( لوقا 18 : 31-34 )


فَأَجَابَ الْيَهُودُ وَقَالوُا لَهُ:«أَيَّةَ آيَةٍ تُرِينَا حَتَّى تَفْعَلَ هذَا؟» أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«انْقُضُوا هذَا الْهَيْكَلَ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ». فقَالَ الْيَهُودُ:«فِي سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً بُنِيَ هذَا الْهَيْكَلُ، أَفَأَنْتَ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ تُقِيمُهُ؟» وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِهِ. لَمَّا قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، تَذَكَّرَ تَلاَمِيذُهُ أَنَّهُ قَالَ هذَا، فَآمَنُوا بِالْكِتَابِ وَالْكَلاَمِ الَّذِي قَالَهُ يَسُوعُ. ( يوحنا 2 : 18-22 )


حِينَئِذٍ أَجَابَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ قَائِلِينَ:«يَا مُعَلِّمُ، نُرِيدُ أَنْ نَرَى مِنْكَ آيَةً». فَأَجابَ وَقَالَ لَهُمْ:«جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ. لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال. ( متى 12 : 38-40 )


وَفِيمَا هُمْ نَازِلُونَ مِنَ الْجَبَلِ أَوْصَاهُمْ يَسُوعُ قَائِلاً:«لاَ تُعْلِمُوا أَحَدًا بِمَا رَأَيْتُمْ حَتَّى يَقُومَ ابْنُ الإِنْسَانِ مِنَ الأَمْوَاتِ». وَسَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ:«فَلِمَاذَا يَقُولُ الْكَتَبَةُ: إِنَّ إِيلِيَّا يَنْبَغِي أَنْ يَأْتِيَ أَوَّلاً؟» فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«إِنَّ إِيلِيَّا يَأْتِي أَوَّلاً وَيَرُدُّ كُلَّ شَيْءٍ. وَلكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ إِيلِيَّا قَدْ جَاءَ وَلَمْ يَعْرِفُوهُ، بَلْ عَمِلُوا بِهِ كُلَّ مَا أَرَادُوا. كَذلِكَ ابْنُ الإِنْسَانِ أَيْضًا سَوْفَ يَتَأَلَّمُ مِنْهُمْ». ( متى 17 : 9 -12 )

أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ.( يوحنا 10 : 11 )

لأَنَّ هَذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا. ( متى 26 : 28 )
وَقَالَ لَهُمْ: «هَذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ. ( مرقس 14 : 24 )

وَكَذَلِكَ الْكَأْسَ أَيْضاً بَعْدَ الْعَشَاءِ قَائِلاً: «هَذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ. ( لوقا 22 : 20 )

شهادة شهود ثقة

العهد الجديد هي من يتم التأويل عليها عن تاريخ السيد المسيح لأنها كتبت عن سماع قريب وليس بعيد عن حياة السيد المسيح وكتاب عاشوا مع المسيح كما يقول معلمنا القديس يوحنا
اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. ( 1 يو 1 : 1 ) والفترة هي اقل من حياة عمر إنسان واحد وقال الرب يسوع بعد قيامته لتلاميذه " وَأَنْتُمْ شُهُودٌ لِذَلِكَ." ( لوقا 24 : 48 )
شهادة يوحنا المعمدان للمسيح "
وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ." ( يوحنا 1 : 29 )
شهادة بطرس
فَيَسُوعُ هَذَا أَقَامَهُ اللهُ وَنَحْنُ جَمِيعاً شُهُودٌ لِذَلِكَ.( اعمال الرسل 2 : 32 )
وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذَلِكَ. ( اعمال الرسل 3 : 15 )
وَنَحْنُ شُهُودٌ بِكُلِّ مَا فَعَلَ فِي كُورَةِ الْيَهُودِيَّةِ وَفِي أُورُشَلِيمَ. الَّذِي أَيْضاً قَتَلُوهُ مُعَلِّقِينَ إِيَّاهُ عَلَى خَشَبَةٍ. (اعمال الرسل 10 : 39 )

صلب المسيح وإباء الكنيسة بالقرون الأولى

القديس ايريناؤس اسقف ليون– عام ١٧٠م
نؤمن بإله واحد الآب ضابط الكل، خالق السماء والأرض والبحر وكل ما فيها وبيسوع المسيح الواحد ابن الله (ربنا)؛ الذي صار جسدًا (من العذراء) لأجل خلاصنا؛ وآلامه (في عهد بيلاطس البنطي)؛ وقيامته من الأموات؛ وصعوده إلى السموات جسديًا. ومجيئه من السموات في مجد الآب لكي يضم كل الأشياء في رأس واحد...ويجري حكمًا عادلاً على الجميع وبالروح القدس وأن المسيح سيأتي من السموات ليقيم كل جسد .... وليدين الأشرار والظالمين في نار الأبدية، ويعطي المستقيمين والقديسين خلودًا ومجدًا أبديًا.

العلامة ترتليان 200 م
نؤمن بإله واحد، خالق العالم، الذي أوجد الكل من عدم وبالكلمة، ابنه يسوع المسيح؛ الذي نزل إلى العذراء مريم خلال روح الله وقوته، وصار جسدًا في أحشائها وولد منها؛ ثبت على الصليب (في عهد بيلاطس البنطي)، مات ودفن، قام في اليوم الثالث، رفع إلى السموات وجلس عن يمين الله الآب. سيأتي ليدين الأحياء والأموات، وبالروح القدس، البارقليط، المقدس، مرسلاً من عند الآب بواسطة المسيح، وأن المسيح سيستقبل قديسيه بعد استعادة الجسد، في متعة الحياة الأبدية ومواعيد السماء، ويدين الأشرار بنار أبدية.

القديس اغناطيوس الانطاكي ( 35 -110م )
رسالة القديس اغناطيوس الانطاكي إلى تراليان
1) تسلحوا اذا بعذوبة الصبر و اجعلوا من نفوسكم مخلوقات جديدة بالإيمان الذي هو مخلصنا و المحبة التى هى دم يسوع المسيح

2) صموا أذانكم عندما تسمعون كلاما لا يكون عن المسيح ابن داود من مريم العذراء , عن المسيح الذي ولد حقا و أكل و شرب و أحتمل الآلام على عهد بيلاطس البنطى و مات على الصليب إمام السماء و الأرض و ما تحت الأرض , و قام من بين الأموات و الذي أقامه هو الأب يقيمنا نحن الذين نؤمن بفضيله أبنه و الذى بدونه لا نلك حياة حقيقية

رسالة القديس اغناطيوس الأنطاكى الى رومية
ماذا تفيدني ملذات العالم ؟ مالي وفتنة ممالك هذا العالم ؟
1) إني أفضل أن أموت مع المسيح من أن أملك أطراف المسكونة , إني اطلب المسيح الذي مات من أجلنا وقام أيضاً من أجلنا

2) أتركوني أقتدي بآلام ربي

3) اني أكتب لكم بتمام وعي الحياة مختارا الموت ان رغبتي الارضية قد صلبت ولم تبقى في أي نار لاحب المادة لا يوجد في غير "ماء حي" يدمدم في اعماقي ويقول تعالى الى الاب


رسالة القديس اغناطيوس الى سميرنا (ازمير)

1) أمجد يسوع المسيح الذى جعلكم حكماء , لقد أدركت انكم قد بنيتم بأيمان لا يتزعزع كأنكم مسمرون على صليب يسوع المسيح بالجسد و الروح و ثابتون بقوة فى المحبة بدم المسيح الذى هو حقيقة "من نسل داود بالجسد" (رو1:4) ,

ولد حقيقة من العذراء و اعتمد من يوحنا "لتتم به كل عدالة" (متى3:15) , و سمر من أجلنا على عهد بيلاطس البنطى و هيرودس رئيس الربع و بثمرة صليبه و اّلامه المقدسة وجدنا الحياة و بقيامته "رفع رايته" (اشعياء 5:26) فوق العصور ليجمع قديسييه و مؤمنيه فى اليهودية و الأمم فى جسد واحد اى فى كنيسته.

2) تحمل كل هذا من أجلنا و من أجل خلاصنا , تألم حقا و قام حقا بقدرته , أنه لم يتألم ظاهريا كما يقول بعض الجاحدين

قانون أيمان الرسل
Apostles Creed


I believe in God the Father Almighty; Maker of heaven and earth. And in Jesus Christhis only (begotten) Son our Lord; who was conceived by the Holy Ghost, born of the Virgin Mary; suffered under Pontius Pilate, was crucified, dead, and buried; he descended into hell [Hades, spirit-world]; the third day he rose from the dead; he ascended into heaven; and sitteth at the right hand of God the Father Almighty; from thence he shall come to judge the quick and the dead.I believe in the Holy Ghost; the holy catholic Church; the communion of saints; the forgiveness of sins; the resurrection of the body [flesh]; and the life everlasting. Amen

اؤمن بالله الاب ضابط الكل خالق السماء والارض وبيسوع المسيح ابنه الوحيد ربنا الذي حبل به بالروح القدس ولد من العذراء مريم , تألم في عهد بيلاطس البنطي صلب ومات ودفن (نزل الى الجحيم ) وفي اليوم الثالث قام من الاموات صعد الى السموات وجلس عن يمين (الله) الاب ضابط الكل ثم يأتي ليدين الاحياء والاموات . وأمون بالروح القدس وبالكنيسة المقدسة الجامعة وشركة القديسيين وغفران الخطايا وقيامة الجسد والحياة الابدية . أمين

الصلب بالتاريخ


شهد لصلب المسيح مؤرخين
ومنهم المؤرخ اليهودي فلافيوس يوسفيوس ( 37 – 100 م ) الذي كتب كتابه أثار العصور القديمة لليهود سنة ( 93-94 م )
http://en.wikipedia.org/wiki/Josephus

3. Now there was about this time Jesus, a wise man, if it be lawful to call him a man; for he was a doer of wonderful works, a teacher of such men as receive the truth with pleasure. He drew over to him both many of the Jews and many of the Gentiles. He was [the] Christ. And when Pilate, at the suggestion of the principal men amongst us, had condemned him to the cross, (9) those that loved him at the first did not forsake him; for he appeared to them alive again the third day; (10) as the divine prophets had foretold these and ten thousand other wonderful things concerning him. And the tribe of Christians, so named from him, are not extinct at this day.
Source:
Antiquities of the Jews - BOOK XVIII - CHAPTER 3
http://wesley.nnu.edu/biblical_studies/josephus/

وترجمتها للعربي
ألان كان هناك هذا الوقت يسوع , رجل حكيم , إذ كان قانوني دعوته رجل كان يعمل أعمال رائعة , معلم مثل هؤلاء الرجال كانوا يتسلمون الحقيقة بكل سرور . امن به العديد من اليهود والعديد من الوثنين . كان هو المسيح . وعندما قام بيلاطس , في اجتماعه مع رجال الرئيسيين منا بإدانته بالصلب ,إتباعه من حبهم له من الأول لم يتخلوا عنه , لأنه بدا لهم قيامته من جديد في اليوم الثالث , لأنه الأنبياء تنبأ عنه عشرة الألف نبوة وغيرها من الأشياء الرائعة . وجماعة المسيحيين سميت بذلك نسبة إلى اسمه , لم تنقرض حتى هذا اليوم
المرجع:
أثار العصور القديمة لليهود – كتاب 18 – فصل 3

التعليق على بعض الاعتراضات في قضية صلب السيد المسيح

1) أية يونان
وَفِيمَا كَانَ الْجُمُوعُ مُزْدَحِمِينَ ابْتَدَأَ يَقُولُ: «هَذَا الْجِيلُ شِرِّيرٌ. يَطْلُبُ آيَةً وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةُ يُونَانَ النَّبِيِّ. 30 لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ آيَةً لأَهْلِ نِينَوَى كَذَلِكَ يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ أَيْضاً لِهَذَا الْجِيلِ. ( لوقا 11 : 29-30 )

لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ هَكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْبِ الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ.( متى 12 : 40 )

هي إذن آية ليست بدون منفعة وأنه قاسى الموت في الجسد بإرادته وحده
آية يونان هي بقاءه حيا بعد ثلاث أيام في بطن الحوت
آية المسيح هو موته وقيامته باليوم الثالث
"إن كان يونان قد ألقيَ في بطن الحوت، فالرب يسوع نزل بإرادته إلى حيث حوت الموت غير المنظور، ليجبره على قذف الذين كان قد ابتلعهم
أن المسيح قال إن الشبه بينه وبين يونان يتعلق بالفترة الزمنية التي كان على كلٍ منهما بقاؤها أن الشبه يتعلق بالفترة الزمنية فقط
علاوة على ذلك فقد تكلم المسيح في مناسبة أخرى عن صلبه القادم، مستعملاً كلمات شبيهة تؤيد الفكرة على نحو وافٍ:
" وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ " ( يوحنا 3 : 14 ).
هنا يظهر الشبه جلياً في كلمة " يُرفع ". كما رفع موسى الحية فإن ابن الإنسان " يُرفع " أيضاً، الأول لشفاء اليهود والثاني لشفاء الأمم. لقد كانت الحية التي صنعها موسى حية من نحاس

2) ثلاث أيام وثلاث ليالي
يعترض البعض قائلا أن هناك مشكلة في بقاء المسيح لمدة ثلاث أيام وثلاث ليالي
بالنسبة لتحديد بداية اليوم فهو يبدأ من غروب الشمس أي ان يوم السبت يبدأ من غروب الجمعة وينتهي بغروب السبت حيث يسمى بداية يوم الاحد وهكذا وذلك لانه جاء في التوراة
(وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْما وَاحِدا. )(تكوين 1 :5) فاعتبروا بداية اليوم هو المساء
وقد جرى العرف عند اليهود على اطلاق تسمية اليوم على اليوم الكامل او على الجزء منه يطلقوا الكل على الجزء، فيُطلق اليوم على جزئه
وهذا مثال من العهد القديم
في حوار قادة الشعب مع الملك يربعام ، قال لهم الملك "
فَقَالَ لَهُمُ: [ارْجِعُوا إِلَيَّ بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ]. فَذَهَبَ الشَّعْبُ." ( 2 اخبار 10 : 5 )
ثم يخبرنا انهم رجعو ولم يعترض على المدة المحسوبة
" فَجَاءَ يَرُبْعَامُ وَجَمِيعُ الشَّعْبِ إِلَى رَحُبْعَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ كَمَا أَمَرَ الْمَلِكُ: [ارْجِعُوا إِلَيَّ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ]." ( 2 اخبار 10 : 12 )

ونجد أن معاصري السيد المسيح فهموا ولم يعترضوا على المدة انه بقى ثلاث أيام ولم يعترض احد
" وَلَكِنْ مَعَ هَذَا كُلِّهِ الْيَوْمَ لَهُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ مُنْذُ حَدَثَ ذَلِكَ."( لوقا 24 : 21 )

3) الذي صلب بدل المسيح يهوذا
إن المسيح لم تكن شخصيته مجهولة في المجتمع اليهودي، لأنه كان يجول في كل مدينة وقرية يكرز بملكوت الله، وصنع مع الشعب معجزات لا يُحصى عددها، وكانت تجتمع إليه ألوف من البشر لكي تستمع إلى تعاليمه. ثم إنه قَبْل الصليب مَرَّ بخمس محاكمات أمام ولاة مثل هيرودس وبيلاطس، وأمام رؤساء الدين مثل حنّان وقيافا رؤساء الكهنة، وبعد هذه المحاكمات وقف بيلاطس والي اليهودية أمام جموع الشعب وخَيَّرهم بين تسليم المسيح لهم ليُصلَب وبين باراباس اللص، وعندما طلبوا صلب المسيح سلَّمه بيلاطس إلى جند الرومان ومرَّ بمراحل الجلد واللكم والتعيير و إكليل الشوك، وأخيراً سار في طريق الآلام حاملاً الصليب تحت حراسة مشددة إلى أن بلغ مكان الجلجثة وهناك سمّروه ورفعوه على الصليب وكان في رفقته في طريق آلامه حتى مكان صلبه أمه مريم ويوحنا الحبيب وبقية المريمات. وهو على الصليب نطق بكلمات لا ينطق بها لسان بشري. فمتى إندس يهوذا في هذا المشوار العلني المكشوف أمام كل بشر ليضع نفسه مكان المسيح؟! وكيف أن يهوذا بعد خيانته يفعل هذا؟ ويا ترى لِمَنْ سَلَّم يهوذا نفسه لكي يُصلَب عِوَضاً عن المسيح. وهل لو كان يهوذا هو الذي صُلِبَ كانت تحدث كل مظاهر الطبيعة التي قال بسببها "ديونيسيوس الأريوباغي" العالِم الفلكي "لابد أن إله الطبيعة يتألَّم الآن". إن رواية يهوذا هذه هي فرية ضد المسيحية لا يصدقها عقل إنسان. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

4) قول يوصي ملائكته ليحفظوه

ثُمَّ جَاءَ بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَأَقَامَهُ عَلَى جَنَاحِ الْهَيْكَلِ وَقَالَ لَهُ:«إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ مِنْ هُنَا إِلَى أَسْفَلُ، أَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ، وَأَنَّهُمْ عَلَى أَيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ».( لوقا 4 : 9-11 )

وجاءت هذه الكلمات فى المزمور91

لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ، وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ.لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ.عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ. عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ.«لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. دْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي». ( مزمور 91 : 10-16 )

والرد نقول:
يشرح القديس كيرلس الاسكندري قائلا
انظروا كيف يحاول بخبث أن يستخدم الكتاب المقدس لكي يحطَّ من مجد الرب، كما لو كان الرب محتاجًا لمساعدة الملائكة، وكما لو كان سيعثر لو لم تساعده الملائكة، لأن هذا المزمور لا يشير إلى المسيح، والرب العالي لا يحتاج للملائكة. أما جناح الهيكل، فقد كان مبنَى مرتفع جدًّا، مُقام إلى جانب الهيكل.

والبعض يشيرون بهذا المزمور خطأ إلى شخص الرب، ويأخذون عباراته معًا التي تقول هكذا " لأنك، يا رب أنت رجائي، جعلت العلي ملجأك" (مز91: 9)،

ولذلك يقولون إن الرب له ملجأ هو العلي، أى الآب الذي في السماء. وحجَّتهم في مثل هذه الطريقة في الفهم، أن الشيطان فهمها هكذا فقال " إن كنت ابن الله فالقِ نفسك إلى أسفل: لأنه مكتوب أنه يوصى ملائكته بك لكي يحفظوك"،

فالشيطان لأنه كذاب ومخادع، يُطبق ما هو مكتوب عنَّا نحن على شخص المسيح مخلصنا جميعًا. ولكننا نحن لا نفهمها بطريقة الشيطان، حتى إن كان الآريوسيون قد فهموها هكذا، فليس هناك ما يدعو للدهشة في موقفنا هذا، لأنهم يتبعون أباهم، الذي هو كذاب، وليس فيه حق، بحسب كلمات المخلِّص (انظر يو44:8)،

فإن كان ما يقولونه هو الحق، ونحن قد جعلنا المسيح عوننا، وهو قد جعل الآب ملجأه، فعندئذ نكون نحن قد التجأنا إلى واحد هو نفسه محتاج إلى المساعدة، ودَعونا ذلك الذي يخلص بواسطة آخر مخلِّصًا لنا. هذا لا يمكن أن يكون، حاشا لله. لذلك فنحن نقول لأولئك الذين يريدون أن يفكروا هكذا، أنتم تسيرون خارج الطريق الملكي المستقيم، أنتم تسقطون وسط الأشواك والفخاخ، لقد ضللتم بعيدًا عن الحق. فالابن مساوٍ للآب في كل الأشياء، فهو صورة ورسم جوهره، وهو العلي كما أن الآب أيضًا هو العلي.



أَمِينَةٌ هِيَ جُرُوحُ الْمُحِبِّ وَغَاشَّةٌ هِيَ قُبْلاَتُ الْعَدُوِّ.
( امثال 27 : 6 )